ذكر موقع «بي. سي. وورلد» مؤخرا انه بامكان مستخدم الانترنت الاطلاع على كثير من البرامج التي صنعت أساساً لكي تخدم الأشخاص الذين نسوا كلمات مرورهم، ولكنها قد تستخدم أيضاً من قبل أناس يحاولون معرفة كلمات المرور التي لا تخصهم. ومن هذه البرامج مثلاً برنامج »إلكوم سوفتز ادفانسد أوفيس باسوورد ريكفري بروفيشنال إديشن« الذي يمكن له الكشف عن كلمات المرور المستخدمة في برامج »مايكروسوفت أوفيس«، و«مايكروسوفت موني 2002 - 5002» وبرامج أخرى. ويقوم البرنامج بذلك من خلال محاولة فتح الملفات باستخدام مجموعة من كلمات المرور المعتادة فإذا ما فشل في ذلك فإنه يبدأ في محاولة تعتمد على جمع الحروف والأرقام والرموز في تركيبات كثيرة حتى يصل إلى كلمة المرور، وللشركة المصنعة لهذا البرنامج نسخ أخرى منه تختص بكشف كلمات المرور لبرامج أخرى تتراوح أسعارها بين 30 دولاراً و120 دولاراً، وكذلك يمكن استخدام خدمة متاحة على الانترنت في موقع passwordnow.com لكشف كلمات المرور.أما إذا كنت تعتقد ان كمبيوترك الشخصي محمي. ففكر ثانية أيضاً، فإذا كنت تستخدم كلمة مرور لتشغيل الحاسوب، فإن برنامجاً مثل «إي. رد كوماندر 2005» من شركة «وينتيرنالز» لا يمكنه كشف هذه الكلمة، لكنه يمكن ان يسمح لدخيل بتغيير كلمة المرور، وبالتالي التغلب على الحماية. وكذلك فإن هذا البرنامج نفسه، يثبت أن «سلة المهملات» ليست وسيلة كافية لمحو ملفاتك بشكل نهائي، حيث يمكنه إرجاع هذه الملفات واتاحتها للقراءة. ولتجاوز هذه المشكلات يمكنك الاستعانة ببرامج التشفير وبرامج المحو، فهي يمكن ان تزيد نسبة الحماية لجهازك، فبرنامج مثل «سيكوريتي سوت 7» من شركة «ستيفانوز» يمكن له حماية ملفاتك ومحو الوثائق التي ترغب بالتخلص منها دون أن يتمكن برنامج آخر من استعادتها. وتسهم أداة في البرنامج اسمها »فايل شريدير» في التخلص من الوثيقة التي لا ترغب بها بشكل نهائي من خلال تعبئة المكان الذي كانت تحتله على القرص الصلب بالقيم الصفرية. ويمكنك أيضاً ان تجد بعض البرامج المشابهة المجانية ولكنها تعاني من بعض الصفات السلبية. فمثلاً يمكن لبرنامج «بي. جي. ال فري وير» تشفير الملفات والمجلدات، ولكنه برنامج يصعب تعلمه، أما برنامج «إيريزر» فيمكنه مسح الملفات والمجلدات ولكنه يعمل ببطء. هذا ويتجه الكثير من مستخدمي الكمبيوتر الى متخصصين لمعالجة المشاكل التي تواجههم في عالم الانترنت وشراء البرامج الخاصة بالحماية مما فتح مجالات واسعة وعديدة استطاعت ان تضاعف من المصاريف اليومية والشهرية التي يصرفها البعض على استخدامهم للكمبيوتر وهم يرددون بينهم وبين انفسهم امرنا لله ..