اختتم مؤخرا بينالي الثقافة والفنون الدولي بدورته الثانية بالعاصمة المصرية (القاهرة)، والذي أقيم تحت شعار (ثورة وتلاحم)، وقد حصلت المملكة العربية السعودية على نصيب الأسد حيث فازت بجائزتين من أربع جوائز أوسكار البينالي، كما حصد النحات محمد الثقفي جائزة النحت، وحقق الفنان وهيب زقزوق جائزة أخرى في مجال التشكيل، وذهبت الجائزة الثالثة للفنانة العراقية صبا حمزة والرابعة للفنانة المصرية عبير حمدي. وكان وزير الثقافة المصري عماد أبو غازي قد افتتح مؤخرا بدار الأوبرا المصرية، فعاليات الدورة الثانية ل"بينالي" الثقافة والفنون الدولي تحت شعار "ثورة وتلاحم"، وأشاد أبو غازي بفكرة البينالي بوصفه يجمع الفن التشكيلي مع الشعر والموسيقى والغناء، ويمتزج بالشارع ويختلط بالناس، ويشهد مشاركة الجمهور والمؤسسات الأهلية في فعالياته، وقال إنه احتفال بعد الربيع العربي، حيث فتح لنا آفاق المستقبل. كما أشاد بالتجربة السعودية في مجال الفنون التشكيلية والنحت وقال إن المملكة العربية السعودية بلد أنجبت نخبة من المثقفين والمبدعين، وإن ما نشاهده من أعمال اليوم يدل على مدى وعي الفنان السعودي وقدرته على الإبداع والتميز في المحافل الدولية، ويشارك في هذه الدورة 120 فنانا من 40 دولة عربية وأجنبية، وهي أثيوبيا (ضيف الشرف) والبرازيل وكندا والصين وإنجلترا والمجر وبيرو وفرنسا وألمانيا وأسبانيا وإيطاليا والمكسيك وسلوفاكيا وأوكرانيا وأمريكا وكوريا الجنوبية واليابان والسنغال والسويد والأردن والإمارات والجزائر والسعودية والسودان والعراق والكويت والمغرب وتونس وسوريا وفلسطين وليبيا والبلد المضيف مصر. وقد شارك من المملكة العربية السعودية كل من منى القصبي ومحمد الثقفي ووهيب زقزوق ونهار مرزوق وليلى مال الله.