وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مهرجان بريدة الترويحي 32 بأنه مهرجان تعددت مناشطه وتنوعت برامجه ليشمل الشباب والعوائل، مبرزاً الوجه الجديد للمهرجان المتمثل في الدمج بين الترفيه والتسلية من جانب والتثقيف والتوعية لكل ما من شأنه الحفاظ على مكتسبات ومقدرات الوطن، وتعزيز القيم السلوكية الصالحة. جاء ذلك خلال جولته لفعاليات وبرامج المهرجان وقد تضمنت جولة سمو نائب أمير المنطقة للمهرجان وقوفه على كافة برامج وفعاليات المهرجان، واطلاعه على الجهود المقدمة من قبل الجهات الراعية والمشاركة في تنشيط وتفعيل المهرجان، كما زار سموه خيمة أرامكو السعودية التوعوية بصفتها راعياً داعماً ومنظماً، والتي ضمنتها الشركة العديد من البرامج التثقيفية والتدريبية للزوار في عدد من المجالات، التي تحاكي التوعية الحقيقية والحية التي يستطيع كل زائر للخيمة أن يستفيد الكثير من ما يتم تقديمه من ثقافة مرورية، وتدريب مهني يكشف النقاب عن الكثير من الفرص الوظيفية والمجالات الحرفية المختلفة، ومعرض شركة تويوتا واطلع على ما تقدمه من فقرات وبرامج تسويقية بمنتجاتها، واطلع سموه على الفقرات والبرامج الحية التي تقدمها "خيمة المراجل" المتخصصة في تقديم مهارات وطرق الضيافة عند العرب، وأساليب نصب الخيام وتجهيزها. وشهد سموه اختتام فعاليات بطولة نافس للألعاب المختلفة التي تحتضنها خيمة "بريدة سبورت". الأمير فيصل بن مشعل يكرم براعم الخيمة الرياضية وزار سموه الجناح الخاص بفعاليات شباب تيوب وحوار كوفي، التي تعرض بمضمونها العديد من السلوكيات والعادات السيئة، وما يترتب عليها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، ومن ثم يتم تحليلها ومناقشتها في مقهى حوار كوفي ، تحت إشراف مباشر من قبل جامعة القصيم ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني. ثم ادلى سموه بتصريح صحفي عبر فيه سموه عن مشاعره بعد الجولة قائلا: الإخوان يبذلون جهودا كبيرة لإنجاح المهرجان الذي يجمع الشباب والمصطافين ومن يبحث عن الترفيه والترويح، وقال ما رأيته شيء جميل ورائع وتنوع في الفعاليات وأكد على التنوع وإيجاد وسائل تسلية للأطفال ومهرجان تسوق للأسرة يصاحب مثل هذا المهرجان وأن يقام ذلك في المجمعات والمولات التجارية الكبيرة التي تضم مقاهي ومطاعم، وتستفيد منها المحلات التجارية اقتصادياً كما يمكن تفعليها من خلال التخفيضات والعروض. وحول عزوف بعض المواقع الإلكترونية عن الإسهام في تغطية المهرجان هذا العام قال سموه "أتمنى من جميع المهرجانات أن تفتح المجال لكل وسائل الإعلام ولا يكون هناك احتكار على أحد" مضيفا "لا أحب الحصري ولا اتفق معه وفتح المجال للجميع لاشك أنه يسهم في إبراز المهرجان إعلاميا عبر تغطية فعالياته، ومن ذلك الإعلام الالكتروني هو الإعلام الجديد وليس له حدود. وعن إيجاد بنية إدارية تحتية للمهرجان تكون ثابتة بين سموه أنه لابد أن يكون هناك جهات تنظيمية يسند لها هذا الأمر إداريا لإقامة هذا المهرجان لتكون لجنة مستمرة طوال العام لتجنب الاجتهادات الخاطئة. ودعا رجال الأعمال إلى الاستثمار سياحيا في المنطقة مؤكداً دعمهم في هذا المجال وأن مكتبه مفتوح لكل من يريد الدعم في هذا الجانب، مضيفاً لم تكن المنطقة متميزة إلا برجال الأعمال، ولا ننسى دعم جهاز السياحة في المنطقة المستمر.