أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، في تصريح ل(الرياض) بأن الوزارة ممثلة في وكالتها للشؤون الثقافية تسعى إلى رؤية تطويرية شاملة، ونقلة نوعية في الفعل الثقافي في مختلف مسارات الثقافة وفنونها الأدبي منها والثقافي. وفيما يخص ملتقيات الأندية الأدبية قال د. الحجيلان: نتمنى أن تنحو الأندية الأدبية فيما تعقده من ملتقيات أن تكون ذات عمل تطبيقي، دون أن يغلب على ملتقياتها الجانب التنظيري، فنحن نؤمن بأهمية الجانب التنظيري ونعي ما يقدمه في مختلف السياقات المعرفية والثقافية، إلا أنه يجب ألا يطغى التنظير على جانب التطبيق فيما تقيمه الأندية الأدبية الثقافية من ملتقيات. وأضاف د. الحجيلان، بأنه على الأندية عبر ما ستعقده من ملتقيات قادمة أن تعطي بقية الفنون الأدبية والثقافية حقها من الدراسة والاهتمام، مشيرا إلى أن هناك العديد من الفنون التي لما تلق اهتماما بها من الملتقيات التي أقامتها الأندية في السنوات الماضية.. ضاربا المثل على غياب بعض الفنون في هذا السياق بما وصفه بالفنون القولية، والأخرى اللغوية، إضافة ما تحتاجه فنون النثر الأخرى إلى جانب الرواية والعديد من فروع اللغة والبلاغة وعلاقتها بالأدب وغيرها من الأجناس التي يبدو غيابها جليا عما أقيم من ملتقيات.. والتي أكد د. الحجيلان مدى حاجتها إلى أن تخرج ضمن فعاليات ملتقيات الأندية القادمة، وأن يخصص لها ملتقيات تعنى بها وتقوم على دراستها بأساليب تطبيقية. واختتم د. الحجيلان تصريحه في هذا السياق متمنيا أن تطرق الأندية الأدبية الثقافية عبر ما ستعقده من ملتقيات قادمة الأرض الأدبية الثقافية التي لما تطرق، والتي ما تزال مساحات خصبة للقراءة والتطبيق، بوصفها فنونا ثرية على الملتقيات الاهتمام بها والإفادة منها.. مؤكدا على أن وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية ستقدم كلما من شأنه أن يكون حافزا ومشجعا لما تعقده الأندية من ملتقيات، وإلى أن الوزارة لن تدخر جهدا في تقديم كلما تستطيعه من تعزيز ودعم وتسهيلات للملتقيات الأدبية التي تمنى أن تقدم للمشهد الثقافي إضافات نوعية لا تراكمية.