استهل مساء أمس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير حديثه بالترحيب بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والذي قدم بدعوة من أمير عسير في حفل افتتاح مهرجان أبها يجمعنا 1432ه والذي أقيم بالساحة الشعبية بأبها وسط حضور رسمي وشعبي كبير قدر بالآلاف. وقال سموه:" خالد الفيصل "هذا الاسم الكبير في تاريخ الولاء والانتماء الوطني والعطاء الفكري المتميز.. اسم نقش على جبين عسير بمبادرات تاريخية وتنموية يشهد لها إنسان هذه المنطقة بأَنها كانت حقبة زمنية مهمة شهدت من خلالها عسير تحولات جذْرية على كُل شبر من أَرضها. وأضاف سموه: أَهلا بك سمو الأمير في مدينة تباهت بوجودك .. أهلا بك هنا وأنت تعانق الغيم مرة أُخرى في لحظات تستعيد فيها أياماً خالدة بين اهلك ومحبيك، وفي أحضان أبها البهية هذه المدينة الحالمة التي أعطتك عبر سبعة وثلاثين عاماً الإلهام وبادلتها الحب والشعر والتنمية. أَهلا بك أخي الأكبر عرفانا ووفاء من أخيك الذي كان له شرف العمل بجانبك لينال شرف الاقتداء والتفاني في خدمة الوطن. أهلاً بكم ضيوفنا الكرام ترددها جبال نهران والسودة صدى لتراحيب أهل عسير الكرماء. الأمير خالد الفيصل يتلقى هدية أمير عسير وقدم سمو أمير منطقة عسير في ثنايا كلمته الترحيب بالجميع فقال " مرحباً بكم في عسير حيث تجاوزت السياحة الجمال الأَخاذ والجو العليل والفعاليات المتعددة والمتجددة عاما بعد عام ، إلى خيار الجذب السياحي للأُسرة الخليجية، والمساهمة في تأهيل وتوظيف أبناء وبنات المنطقة في هذه الصناعة وإيجاد فرص لاقتصاد سياحي فاعل، ولن ترضى عسير بغير هذا الخيار هدفا وصدارةً نستمد العزم من عطاء قائد تعلمنا منه كيف تكون الأعمال مشابهة للآمال لتكون الطموحات واقعاً على الأرض، والانجازات شاهداً على العمل". وأضاف سموه "شكراً لسيدي خادم الحرمين الشرِيفين رافع راية الإِسلام والسلام وباني نهضة المملكة العربيَة السعودية في القرن الواحد والعشرين، ولسمو سيدي ولي العهد الوفي على العهد سائلين الله أن يعود إلى ارض الوطن سالما يرفل في ثياب الصِّحة والعافية، ولسمو سيدي النائب الثَّاني حامي الأمن وميزان الوسطية، القوي في وجه أعداء الوطن الأمين على منجزاته، على ما يقدمونه لهذا الوطن وهذا الشعب الوفي من وفاء وتكريم". عقب ذلك تسلم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة هدية تذكارية من أمير عسير، ثم ألقيت قصائد فصحى للشاعرين احمد عسيري والدكتور محمد العمري وأخرى نبطية للشعراء فلاح القرقاح وعلي البورعي وسعيد العمري نالت استحسان الحضور. ثم قدم أوبريت غنائي وطني تضمن ست لوحات فنية غنائية إشارة وفاء وتكريم لضيف هذا الحفل سمو الأمير خالد الفيصل من أبناء المنطقة التي خدمها قرابة 37 عاماً، كان من ضمنها نوع من فلكلورات المنطقة وهو فن «الزامل» الذي تقدمه جموع من المشاركين وصل عددهم إلى 500 مشارك. جانب من افتتاح الحفل