رفع مشايخ وأعيان الخوبة شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بمناسبة صدور قرار عودتهم إلى منازلهم وقراهم بعد استتباب الأمن وعودة الأمور الى طبيعتها مؤكدين أن ما وجدوه من رعاية كريمه وشاملة من الحكومة الرشيدة أثناء فترة نزوحهم هي محل تقدير وفخر جميع أبناء الخوبة والتي كانت لها ابلغ الأثر في نفوسهم تحدث في البداية الشيخ عبدالله قارش هزازي قائلا أن حكومتنا الرشيدة وفقها الله دائما وأبدا هي السند والعضد للمواطن في كل الظروف والأحوال وما لاقيناه من رعاية كريمه وشاملة من هذه الدولة العظيمة وبتوجيهات من قيادة هذا الوطن حفظهم الله اثناء فترة النزوح هي محل وتقدير جميع أبناء الخوبة واليوم ونحن نعد العدة للعودة الى منازلنا في الخوبة بعد صدور التوجيهات بذلك بعد زوال مسببات النزوح أما الشيخ محمد هلوس فعبر عن شكره الجزيل لقيادة هذا الوطن بصدور هذا القرار بعودة أبناء الخوبة إلى ديارهم لكي يسهموا في خدمة هذا الوطن مثمنا دور سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر ووقوفه الدائم والمستمر مع أبناء الخوبة وتذليل كافة الصعوبات لخدمتهم والعمل على راحتهم فله منا الشكر الجزيل. وأكد الشيخ احمد علي ابو عقيلة أن قرار العودة يؤكد حرص هذه الدولة الرشيدة على راحة المواطن وحفظ مصالحه وحقوقه وهذا ما وجدناه ولمسناه من جميع المسئولين أثناء فترة النزوح واهتمامهم بجميع أهالي الخوبة والشريط الحدودي وتقديم المساعدة والرعاية لهم حفظ الله مليكنا وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائي وأدام على هذا الوطن أمنه واستقراره. وأعرب الشيخ محمد شبيلي الأمير عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر على وقفاته وجهوده مع أهالي الخوبة حتى عادوا إلى منازلهم، والشكر موصول إلى محافظة الحرث وكافة الجهات التي ساهمت في عودتنا إلى قرانا ولم الشمل بعد عامين من الفراق. وقال احمد زيلعي مجرشي إن الألسنة لتعجز عن الشكر والدعاء لقائد هذا الوطن خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير المنطقة على صدور قرار عودة أهالي الخوبة إلى منازلهم بعد عامين من تركهم لها بسبب أحداث الحد الجنوبي فالمواطن في هذه المملكة يجد دائما الرعاية الكريمة والاهتمام في أي جزء من هذا الوطن الغالي.
