أكد نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، أن حركته لن تخوض الانتخابات التشريعية لأنها تقوم تحت سقف اوسلو، معتبراً ان قانون الانتخابات لم يتغير رغم التعديلات وان آلية المجلس التشريعي غير واضحة ومقيدة من قبل (إسرائيل) التي تضع القيود والعراقيل أمام عمله. وصرح عزام خلال مهرجان تكريم لشهداء الجهاد الإسلامي تحت عنوان «عرس الدم والشهادة»، علي شرف الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الطفلة إيمان حجو في دير البلح، بأن حركة الجهاد الإسلامي لن تدخل تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وأكد قائلاً: «لم نتوصل إلي أي اتفاق بيننا ومازالت هناك حوارات حول دخول المنظمة فما زالت العديد من القضايا عالقة وتحتاج إلي بعض الوقت». وفيما يتعلق بموضوع الانسحاب الإسرائيلي المزمع من قطاع غزة، قال عزام: إن الانسحاب الإسرائيلي من القطاع بمثابة نصر للمقاومة الفلسطينية التي ضربت العدو الإسرائيلي في كل مكان «ونحن علي استعداد تام للتنسيق مع السلطة للانسحاب الذي لا يعتبر جزءاً من خارطة الطريق». وأوضح عزام «إن الذكرى التي تتوافق مع مرور 57 عاماً على اغتصاب فلسطين ونكبة الأمة الأولى لهي آثار مثقلة بالأحزان والآلام، فمازالت الجريمة مستمرة على ارض فلسطين أجيال تدفع الثمن من اجدادنا حتي ابنائنا، فما ذنب ايمان حجو التي مزقت القدائف الاسرائيلية جثمانها الطاهر والتي لا تتجاوز الاربع شهور، وما هو ذنب العشرات بل المئات من الشهداء ليقتلوا امام مرأى ومسمع من العالم العربي والاسلامي دون تحريك اي ساكن». وبالنسبة للتهدئة الفلسطينية قال عزام «نود أن يتأكد العالم ان التهدئة لا يمكن ان تكون سداً لاستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي علي أبناء شعبنا ولا تعني نهاية الصراع من الجانب الإسرائيلي فهذا صراع أجيال تحيط به عوامل الثقافة والتاريخ ويتعلق بكرامة الامة وحاضرها ومستقبلها، وقال عزام لن تنجح اميركا في تفكيك حركات الجهاد والمقاومة او نزع سلاح المقاومة فسلاح المقاومة خارج أي مفاوضات وهو السلاح المشروع والمقدس».