طرح في أسواق الكاسيت خلال الفترة الماضية CD للمطربة السورية أصالة نصري وحمل عنوان (بين الأمل والخوف) وضم عشرة أعمال غنائية تنوعت ما بين الخليجي والمصري والشامي، منها ما قد قدمته المطربةفي ألبوماتها السابقة ومنها ما هو جديد ولأول مرة يستمع إليه الجمهور. الألبوم حمل شعار شركة عالم الفن المصرية على غلافه وصورة باهتة للمطربة السورية تم تركيبها بطريقة تقنية بأحد برامج الكومبيوتر إلى جانب رداءة الصوت والتسجيل للأعمال الغنائية فيه، ويباع بالسعر المتعارف علية بالأسواق بختم النسخة الأصلية للشركة ويلاقي إقبالاً من جمهور ومحبي المطربة السورية الذين لم تكتمل فرحتهم بعد استماعهم لمحتوياته وبالتسجيل السيئ الذي قدم من خلاله، والأعمال التي ضمها الألبوم هي.. أغنية (مرني زورني) وهي الوحيدة التي قدمتها باللهجة الشامية، وأغنية (توك على بالي) التي قدمتها في ألبومها الخليجي الأخير، وأغنية (أجمل ما فيك) وهي أغنية تحمل اللهجة المصرية وعنوانها الأصلي (قلبي حبك بجنون) وتقول كلماتها.. قلبي حبك بجنون.. بعينك كل الكون.. يا حبيبي أحلى ما فيك.. سحر الحب اللي ماليك.. والأغنية التي حملت عنوان السي دي وهي (بين الحزن والخوف) وعنوانها الأصلي (بين الأمل والخوف) والتي قدمتها في ألبوم (آهات الناصر)، وأغنية (كل عام وأنت بخير) التي قدمتها دويتو مع المطرب الإماراتي عيضة المنهالي، وأغنية (من أكون) التي قدمتها في حفل إنفينيتي بشكل ديتو مع المطرب راشد الماجد، وأغنية (ألف ليلة وليلة) وهي أحدى أغاني البومها الخليجي الذي حمل عنوان (إليك المشتكى)، وأغنيتا (بعيد عنك) و(خليك هنا) والتي قدمتها سابقاً في إحدى حفلاتها، وأخيراً أغنية (يسعد صباحك) التي كتب كلماتها الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد ولحنها صادق الشاعر. جمهور المطربة السورية تفاجأة بطرح هذا السي دي بالأسواق في هذا التوقيت بالذات وهو الذي انتهت فيه من توقيع عقد انضمامها لقائمة مطربي شركة روتانا التي تعود لها للمرة الثانية، وجرى توقيع العقد في مدينة دبي قبل أيام بحضور الأستاذ سالم الهندي المدير التنفيذي للشركة، والذي أكدت فيه المطربة أصالة أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة عن وجود ثلاثة أعمال غنائية جاهزة للطرح منها الخليجي والعربي، وبالتأكيد هذا السي دي ليس منها، الذي يعتبر نزوله في هذا التوقيت اساءة وتعمداً في النيل منها من أشخاص يسعون لعرقلة مسيرتها الناجحة، ويبقى السؤال عن ماهية هؤلاء الأشخاص وهل للمسؤولين في شركة عالم الفن المصرية التي حمل شعارها كنسخة أصلية علم بذلك..؟.