يشكل ياسر المسيليم مصدر اطمئنان في الحراسة الأهلاوية وهو يتفوق على نظيره مبروك زايد في الجانب الاتحادي، بعد أن قاد الأهلي للتحليق وأنقذ مرماه من العديد من الفرص والانفرادات في المباراة السابقة أمام الوحدة، واليوم أمام تحد جديد، إذ تضع جماهير الناديين آمالاً عريضة على هذين الحارسين اللذين يعدان من المراكز الصعبة بالفريقين. كل المؤشرات تدل على أفضلية مبروك ولكن روح وإصرار ياسر كانت عنواناً حاضراً في لقاءات الأهلي السابقة. ولعل ما يتفق عليه الجميع بأنهما كانا سببا مباشراً في وصول فريقيهما إلى هذه المباراة. فمن يا ترى الحارس القادر على قيادة فريقة لتحقيق بطولة الأبطال والمحافظة على نظافة شباكه، مبروك بخبرته.. أم ياسر بحيويته؟