تعهد منظمو مظاهرة تدعمها المعارضة في ماليزيا امس الثلاثاء بالمضي قدما على الرغم من تهديد الشرطة بشن حملة اعتقالات للنشطاء قبل الموعد المقرر للمظاهرة في التاسع من تموز-يوليو المقبل. ومن المتوقع أن تجتذب المظاهرة المقرر القيام بها في كوالالمبور عشرات الآلاف من المتظاهرين الداعين لإجراء إصلاحات انتخابية . وقالت الشرطة إنها رفضت إعطاء تصريح لمنظمي المظاهرة .وحذرت السلطات من أنه من الممكن أن تعتقل المنظمين قبل الموعد المقرر للقيام بالمظاهرة. وتعهد النشطاء بالمضي قدما ورفضوا دعوة من لجنة الانتخابات بالاجتماع بها وإجراء حوار. وقالت امبيجا سرينفاسين رئيسة منظمي المظاهرة" نشكر لجنة الانتخابات على دعوتها لكن وقت الحديث والمناقشة قد انتهى". ويعتزم المتظاهرون التجمع في عدة أماكن في التاسع من تموز-يوليو المقبل قبل القيام بمسيرة إلى القصر الوطني ليقدموا للملك التعديلات المقترحة على قوانين الانتخابات. وتتهم الجماعات الحقوقية ونشطاء المعارضة الحكومة برفض تطبيق القواعد الانتخابية كما زعموا وجود عشرات الآلاف من "الناخبين الوهميين" في كشوف الانتخابات . كما دعت أحزاب المعارضة لإتاحة مساحة أكبر لوسائل الإعلام المحلية لتغطية الانتخابات. وقال توه كين وون عضو اللجنة المنظمة " هناك شيء يدعى حرية التجمع وهو أحد أسس دستورنا الاتحادي " وأضاف " على معارضي المظاهرات احترام هذا الحق الرئيسي". وأعلن جناح الشباب بالحزب الحاكم وجماعة حقوقية ماليزية إنهما سوف ينظمان مظاهرات مضادة في نفس اليوم. ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة المقبلة في 2013 ولكن العديد من المحللين يعتقدون ان الانتخابات ربما تجرى هذه العام .