أنهت الإدارة العامة لمحطات الفحص الدوري فترة تدريب أول دفعة من المهندسين السعوديين تمهيداً لإحلالهم بدل أجانب من خلال تقلدهم مناصب «مديرين» في جميع محطات الفحص الدوري المنتشرة في (22) مدينة ومحافظة تغطي مناطق المملكة. وقال المهندس يوسف بن عبدالله المطلق مدير المشروع للتخطيط والتطوير بالإدارة العامة للفحص الفني للسيارات أنه تم تنفيذ برنامج التأهيل الفني للجامعيين السعوديين من حملة البكالوريوس في تخصصات الهندسة الميكانيكية واطلق عليه مسمى (مديري المستقبل) وهو يهدف إلى استكمال توطين وظائف مديري المحطات بالكوادر السعودية، وتستغرق فترة تأهيل الجامعيين عامين يتدرج خلالها المتدرب في جميع مراحل الفحص وأقسامه المتعددة حيث يعتبر الفحص الدوري للسيارات في الطليعة في مجال السعودة، وأكد المهندس المطلق أن الفحص يساهم بقوة في دعم جهود الدولة لسعودة الوظائف من خلال إتاحة الفرصة أمام الشباب السعودي في العمل، وهي قناعة تامة نابعة من الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطن، حيث يولي مسؤولو الفحص هذا الأمر اهتماما بالغاً، ولهذا وتماشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة تبنى الفحص الدوري للسيارات سياسة توطين الوظائف وتأهيل الشباب السعودي للعمل الفني من تدريب وتأهيل وتوظيف وذلك بإنشاء مركز تدريب متكامل يتولى مهام تأهيل الموظفين السعوديين من خلال تدريبهم نظرياً وتطبيقياً على رأس العمل، ويهدف إلى تهيئة المتدربين فنياً ليصبحوا مختصين في جميع الأنظمة الميكانيكية للمركبة واتقان معايير فحص المركبة وشروط السلامة وكيفية التعامل الجيد المناسب مع المراجعين والزوار وتحفيزهم من خلال صرف مكافآت مالية مجزية للمتدرب أثناء فترة التدريب تمهيداً لتوظيفهم في محطات الفحص، وفي خطوة أخرى مهمة يتعاون المركز لتدريب أفراد المرور وأمن الطرق والمعهد الفني للقوات المسلحة وكذلك الجهات التي ترغب في تدريب منسوبيها على شروط السلامة واشتراطات ومعايير الفحص في المركبة.