أقتحم مجموعة من الرجال مسلحين بأسلحة نارية وبيضاء ، غرفة عمليات مستشفى السويس العام شمال القاهرة وخطفوا جثة شقيقهم 16 سنة ، وأجبروا سيارة الاسعاف على توصيل الجثة الى المنزل. تلقى اللواء أسامة الطويل مدير أمن السويس بلاغا من الدكتور حازم شوقى مدير مستشفى السويس العام ، أكد فيه أنه إستقبل مصابا بعدة طلقات نارية ، لكنه توفى أثناء الجراحة ، ثم فوجئ الاطباء بالمسلحين يقتحمون غرفة العمليات ويحملون الجثة على أكتافهم " فى مشهد سينمائى " . وتبين للعميد سامى العزازي رئيس إدارة البحث الجنائى ، أن خلافا أسرياً نشب بين القتيل وشقيقة الاكبر ، الذى بادر باطلاق الرصاص عليه وتم نقله الى المستشفى وبعد وفاته قررت الاسرة خطف الجثة لأنقاذ الأخ الاكبر من المحاكمة.