لقي خطاب سمو امير الكويت الشيخ صباح الأحمد للكويتيين ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية ، حيث قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ل"الرياض" إن خطاب سمو الأمير يدل على تلمس سموه للأحداث الخطيرة وقربه من الأحداث التي نمر فيها وحرص سموه على الكويت وأهلها، وتمنى الخرافي من النواب الحرص على وحدة الصف والحفاظ على الديمقراطية. ورفض الخرافي التعليق على سؤال "الرياض" عن قول سمو الأمير ( بلغ السيل الزبا ) ان كان بمثابة التهديد الاخير للوزراء والنواب أما التعاون او حل السلطتين. وقال النائب على الدقباسي العضو في كتلة العمل الشعبي إنه لن يشارك في التجمع المتوقع عقده في ساحة الإرادة يوم الجمعة المقبل للمطالبة برحيل رئيس الحكومة ناصر المحمد قائلاً لن أشارك سأكتفي بالعمل وفق اليمين الدستورية لي . من جانبه قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود إنه سيعمل على تطبيق توجيهات صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد- حفظه الله ورعاه-، وبكل حزم. وجاء تصريح الحمود، بعد ساعات من كلمة سموه مساء امس، والذي قال فيه إنه طلب من وزير الداخلية مواصلة اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بحماية امن الكويت واستقرارها وعدم التهاون ازاء كل من يحاول المساس بأمن البلاد وثوابتها الوطنية والتجاوب مع القوانين والانظمة. وكانت الاوساط السياسية قد لاحظت توجيه سمو الأمير تعليمات تطبيق القانون لوزير الداخلية مباشرة عوضا عن رئيس الحكومة مما اثار تساؤلات حول اذا ما كان هذا الامر اشارة الى عدم الرضا الاميري عن اداء رئيس الحكومة ناصر المحمد .