تقرر أن تشارك المملكة في القمة العالية لمجتمع المعلومات والتي ستحتضنها تونس في نوفمبر المقبل. حيث تم دعوة جميع دول العالم وعلى رأسها الدول العربية، والتي من المفترض ان يمثلها رؤساء الدول.من جانب آخر تقدمت المملكة بتبرع مالي بلغ مليون ريال للمكتب الدولي للاتصالات مساهمة منها في تنظيم المرحلة الثانية من هذه القمة والتي تهدف الى ردم الفجوة الرقمية التي هي فجوة تنموية تعوق الحوار بين الحضارات قبل ان تكون فجوة تكنولوجية.وتطمح تونس من خلال مجتمع المعلومات الى منح تكافؤ في الفرص للاستفادة من مزايا تكنولوجيات الاتصال بدون تمييز او اقصاء من النفاذ الى الشبكة العالمية «الانترنت» او مصادر المعرفة والمعلومات.ومن المنتظر ان يوفر هذا اللقاء الدولي فرصة سانحة للمساهمة في تحديد مسار القمة من حيث الاستراتيجية العالمية المقبلة في مجال التحكم في مختلف تكنولوجيات المعرفة والاتصال.