أكد الوحدة قدرته على تجاوز ظروفه الصعبة عندما قهر كل الصعاب التي طالته بعد سقوطه للدرجة الأولى ليتأهل للدور قبل النهائي من كأس خادم الحرمين الشريفين وعبر بوابة الاتفاق القوي وبرهن أن الأندية الكبيرة تصمد حتى وان بقيت تئن تحت وطأة المشاكل وحتى وان تكالبت اصعب الظروف فعاد فرسان مكة بفضل الثقة بالنفس والمعاهدة على تحقيق الهدف مما جعل الحافز موجوداً لتتضاعف المسئولية وتتضافر كافة الجهود ليكسب ثقة الجماهير من جديد ليستطيع بفضل مساندة جماهيره الخروج من محنته لتحقيق هدفه بكل جدية وحماس فحجم الانجاز الذي تحقق يرد بكل قوة على المشككين في قدرات الفريق والدليل تأهله للدور قبل النهائي من بطولة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال ومن قبله تأهله لنهائي كأس ولي العهد، الجماهير الوحداوية ورغم حالة الحزن التي انتابتها بهبوط فريقها أكدت حبها وولائها وسعادتها وتفاؤلها بالمستقبل وبأن فريق الفرسان يملك ما يؤهله لتجاوز النهائي بفضل توافر مجموعة مميزة من النجوم في الدفاع والوسط والهجوم ولكونه يملك كافة البدائل الممكنة للتأهل للنهائي فهو قادر على العبور إلى بر الأمان ومواصلة المشوار وتجاوز الحاجز النفسي ومعالجته في الوقت المناسب، كما سبق ونجح في مهمات مشابهة وحارب كل الظروف الصعبة التي تحيط به وصولاً إلى الهدف العام وهو العودة إلى عهد الانجازات والانتصارات من جديد. نعم الأوضاع تبدو صعبة في ظل اختلاف الظروف والأحوال التي يمر بها الفريق في الفترة الأخيرة ولكن اللاعبين على قدر المسئولية لتحقيق أحلام الجماهير المتعطشة للانتصار على الأهلي في القمة المقبلة والتي ستكون الانطلاقة الحقيقية للتعبير عن الوجه الصريح للوحدة ويبدو أن اللاعبين تعاهدوا على ضرورة بذل أقصى الجهد خلال اللقاء لإزالة الآثار السلبية الناجمة عن الفترة السيئة الماضية التي مر بها الفريق. الفوز على الأهلي ليس بالمستحيل فهناك حالة تصميم وتركيز انتابت الجميع من خلال لقاء الذهاب والاياب امام الاتفاق لتحقيق الفوز فالاحساس سيكون قويا من جميع ابناء مكة بالتغلب على الأهلي خاصة أن جميع اللاعبين لديهم تصميم كبير لتجاوز هذه العقبة التي من الممكن أن تنقل الفريق لأجواء البطولة ايضا. والجماهير الوحداوية مطالبة في هذا الوقت اكثر من غيرها بالحضور ليكون تشجيعهم له مفعول السحر في الفوز بالمباراة المقبلة والعودة من جديد للمنافسة.