ذكرت الشركة الامنية البريطانية «هارت» التي تتخذ من لندن مقراً لها ليل الاربعاء الخميس ان الجندي الياباني السابق الذي يحتجزه متمردون رهينة بعد كمين في العراق، قد يكون توفي متأثرا بجروحه. وقالت «هارت» في بيان على موقعها على شبكة الانترنت «لم نتخل عن الامل بان يكون اكيهيتو سايتو ما زال على قيد الحياة». لكنها اضافت ان «شاهدا عيان نقل ان الجروح التي اصيب بها يمكن ان تكون قاتلة». وكانت جماعة انصار السنة المرتبطة بتنظيم القاعدة تبنت الاحد خطف الياباني البالغ من العمر 44 عاما بعد هجوم على قافلة مدنية قرب مدينة الرمادي السنية المتمردة غرب بغداد. ولم تنشر اي معلومات اخرى لكن الحكومة اليابانية قالت الاربعاء انها لا تعرف شيئا عن مصير سايتو. واوضحت الشركة البريطانية انها لا تملك اي معلومات عن صورة او ادلة اخرى تثبت تأكيدات الجماعة الاسلامية التي تبنت خطف الياباني. وتحدث بيان «هارت» عن الهجوم الذي تعرضت له القافلة. وقال ان «الكمين كان معقدا ومعدا بشكل جيد واستخدمت فيه عدة عبوات ناسفة يدوية الصنع وقنائل يدوية ورشاشات واسلحة نارية خفيفة». وكان سايتو وهو من طوكيو، خدم عامين في الجيش الياباني حتى 1981 قبل ان يقاتل في الفرقة الاجنبية الفرنسية لاكثر من عشرين عاما. ولم يكن له اي علاقة بالقوات اليابانية في العراق.