اعلنت الشرطة الافغانية ان قائد وحدة التدخل في الشرطة الافغانية لولاية خوست (شرق) قتل امس في هجوم انتحاري ادى ايضا الى مقتل شرطي ومدني ، وجرح 12 شخصا. وقال مساعد قائد الشرطة في هذه الولاية الحدودية مع باكستان محمد يعقوب موندزاي ان "انتحاريا فجر نفسه صباح (السبت) امام قاعدة قوة الرد السريع لولاية خوست". واضاف "ان قائد الوحدة الكولونيل زاهر قتل" ، موضحاً "ان الانتحاري كان ينتظر امام القاعدة. وقام باشعال متفجراته فيما كانت السيارة التي تقل قائد الوحدة تغادر القاعدة". وافاد بيان لوزارة الداخلية ان ثلاثة اشخاص - شرطيان احدهما الكولونيل زاهر، ومدني - قتلوا واصيب 12 بجروح - اربعة شرطيين وثمانية مدنيين -. وكان موندزاي اعلن في البداية ان الاعتداء اسفر عن سقوط قتيلين و23 جريحا. وتعذر الاتصال على الفور باي متحدث باسم المتمردين الطالبان. وفي ولاية قندهار الجنوبية ، المعقل التاريخي لحركة طالبان ، لقي خمسة عشر مدنيا افغانيا مصرعهم امس بانفجار لغم يدوي الصنع لدى مرور آليتهم ، كما اعلنت وزارة الداخلية الافغانية. واوضحت الوزارة في بيان "قتل خمسة عشر مدنيا، هم ثمانية اطفال واربع نساء وثلاثة رجال، وجرحت امرأة عندما اصطدمت سيارة مدنية بلغم يدوي الصنع". وقد وقع الانفجار في اقليم ارغن اباد وهو منطقة غير مستقرة في محافظة قندهار، معقل متمردي طالبان. والالغام والقنابل اليدوية الصنع التي تفجر لدى مرور رجل او آلية ، او تفجر عن بعد هي مع العمليات الانتحارية الاسلحة المفضلة للمتمردين. وهي تقتل او تجرح ايضا عددا كبيرا من المدنيين، وهم ابرز الضحايا منذ عشر سنوات. وتقول الاممالمتحدة ان العام 2010 كان اكثر الاعوام دموية للمتمردين (2777 قتيلا)، وقد سقط القسم الاكبر منهم في عمليات للمتمردين، وعمليات للحلف الاطلسي ايضا. من جهة اخرى، اصيب ستة مدنيين منهم امرأة وطفلان بقذائف هاون اطلقت على المقر العام للشرطة في منطقة تابعة لمحافظة كونار الشرقية، كما ذكرت وزارة الداخلية.