سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن عبدالله:الهلال الأحمر يعاني من نقص الكوادر البشرية وخاصة النسائية ونسعى لإقرار التأمين الطبي أكد مخاطبة وزارة التربية لإدراج مادة الإسعافات الأولية ضمن المناهج الدراسية..
أبان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله رئيس هيئة الهلال الأحمر ل"الرياض" خلال لقائه بوفد من مجلس الشورى في مقر الهيئة أنهم يعانون من نقص الكوادر البشرية وخاصة النسائية التي قد تعرقل من دخولهم للمجمعات النسائية أثناء أوقات الدوام الرسمية, وهم في صدد زيادة الكوادر المؤهلة من خلال برامج الابتعاث والتدريب المستمر, معزيا في ذات السياق قلة الوعي الثقافي في كيفية التعامل مع الحالات الطارئة إلى قلة الكوادر البشرية. كما أكد أنهم ما زالوا يناقشون الخدمات الصحية بوزارة الصحة لإقرار التأمين الطبي للعاملين في الهلال الأحمر وجميع الكوادر الصحية نظرا لما يصيبهم من أمراض وبائية وغضروفية أثناء تأدية مهامهم الإنسانية, وقال: أتمنى أن يطبق التأمين الصحي لجميع منسوبي الكوادر الصحية وخاصة أن العديد أصيبوا بفيروس الكبد والانزلاق الغضروفي وغيرها من الإصابات وأكد سموه أنهم خاطبوا التربية والتعليم مرارا لإدراج مادة الإسعافات الأولية ضمن المناهج الدراسية نظرا لضرورتها متأملا في تطبيق ذلك لزيادة الوعي والعاملين في الهلال الأحمر يزورون المدارس ولكن ندرة الوظائف سبب في قلة نشر الوعي. في الجانب الآخر أكد ل"الرياض" عضو لجنة الشئون الأمنية في مجلس الشورى اللواء الدكتور محمد بن فيصل أبو ساق أن من أبرز الأمور التي وقفوا عليها خلال جولتهم الميدانية للوقوف على مهام الهيئة والتي سيناقشونها في المجلس القادم للانتهاء منها بتوصيات ترفع للمقام السامي هي نقص الكوادر البشرية المتخصصة والتي تعد من أهم الأمور التي وقفنا عليها إضافة إلى عدم تغطية جميع مناطق المملكة بالإسعاف الجوي, وعدم توفر المساحات لبناء المراكز في الأحياء والمدن مشيرا إلى أن هذه من القضايا الجوهرية التي تستحق الوقوف عليها لما لها من أثر سلبي في الحد من قدرة الهلال الأحمر على أن يكون متواجداً في كل حي سكني في المملكة, والحد من قدرته أن يصل في الوقت المناسب وفي أقصر مدة زمنية سواء الجوي أو الأرضي بسبب معوقات وازدحام الطرق وعدم وجود مسارات آمنة ومناسبة, إضافة إلى انعدام الثقافة الكافية للتعامل مع الحادث حتى وصول الإسعاف, مؤكدا أن كل هذه الأمور ستنعكس في دراسات المجلس ليتم الرفع بها كتوصيات وأشاد د.أبو ساق بتكاتف الهيئة وما رآه من تلاحم في الحديث بلغة واحدة ورؤية هادفة سواء من قبل رئيس الهيئة أو العاملين فيها والتي كشفت على أن أهم ما لديهم هو الإنسان.