سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روسيا تحظر الاستيراد.. والاتحاد الأوروبي يرفع قيمة التعويض إلى 210 ملايين يورو توسيع نطاق التعويضات لتشمل مزارعي الفلفل والكوسة إضافة إلى الخيار والطماطم والخس
دخلت العلاقات الاقتصادية الروسية الأوروبية أزمة حقيقية تتعلق بقرار روسيا حظر دخول المنتجات الأوروبية من الخضار والفواكه الطازجة إلى أسواقها بسبب تفشي باكتيريا (أي - كولي) في أوروبا الغربية وهو قرار يعتبره الأوروبيون غير مبرر في هذه المرحلة. ويواصل قادة الاتحاد الأوروبي وروسيا سلسلة من الاجتماعات على مستوى القمة (اليوم) الجمعة في منتجع نينجي - نوفوغورد لبحث عدد من المسائل ومحاولة تسوية بعض الخلافات العالقة بينهما في المجالات التجارية والاقتصادية وفي مجالي الطاقة والشؤون الأمنية. ويرأس رئيس المفوضية الأوروبية خوزيه بارووز وفد الاتحاد الأوروبي لهذه القمة التي يرأسها عن الجانب الروسي ديميتري مدفيديف. وتواجه العلاقات الروسية الأوروبية اختبارا دقيق بشان موقف الاتحاد الأوروبي من ضم روسيا لمنطقة التجارة العالمية . وعلى صعيد الطاقة يوجه الأوروبيون عدة انتقادات لسياسة إمدادات الغاز الروسية للدول الأوروبية . وتطالب روسيا من جهة أخرى بتمكين رعاياها من الولوج إلى الاتحاد الأوروبي بليونة أفضل في مجال الحصول على تأشيرات الدخول وهو ملف يتردد الجانب الأوروبي في حسمه. وعلى الصعيد الدولي أعلنت المفوضية أن المستنجدات الجارية في المنطقة العربية ستستحوذ على جانب كبير من اللقاء الروسي الأوروبي. وكان المفوض الأوروبي لشؤون الزراعة داسيان سيولوس أعلن مؤخرا؛ اعتزام الاتحاد الأوروبي رفع قيمة التعويض المخصصة لمزارعي الخضار بسبب أزمة وباء بكتريا إي كولاي إلى نحو 210 مليون يورو. وفي وقت لاحق أعلن وزراء زراعة دول الاتحاد الأوروبي كانوا اتفقوا على تخصيص مبلغ 150 مليون يورو لتعويض مزارعي الخضار جراء الخسارة التي منوا بها بسبب وباء بكتريا إي كولاي. ومن المنتظر أن يتم توسيع نطاق التعويضات لتشمل مزارعي الفلفل والكوسة إلى جانب مزارعي الخيار والطماطم والخس. وأضاف سيولوس أن قيمة التعويض الجديدة ستغطي حتى 70% من الخسارة التي مني بها هؤلاء المزارعون بسبب تفشي وباء بكتريا إي كولاي التي يعتقد أن بعض أنواع الخضار لاسيما الخيار والطماطم والخس مصدرها. على الصعيد الصحي اعلن وزير الصحة الالماني الاربعاء تراجعا في حالات الاصابة ببكتيريا اي-كولاي التي ادت الى وفاة 25 شخصا ؛ وقال دانيال راد لا يمكنني رفع التحذير بعد لكن عدد الاصابات الجديدة يتراجع بشكل مستمر". واضاف ان "الاسوأ اصبح الان وراءنا على المستوى الوطني".