أنتظر لحظة الشروق وميلاد الشمس .. تأتيني بصباح له لونك . أستبطئها .. كل يوم أصر على أنها تأخرت .. حتى طيور الحقل الغافية ، كان يعبث بها صياح الديك الذي خدعته عيناه ، ف(كأكأ) قبل دخول الوقت .. هو مثلي يستعجل ولادة يوم جديد .. لو كان لحمه صالحاً (للشواية) ، أو قدر الحساء ، لاستعضنا عنه بساعة (خرّاشة) **** " كنت ولا تزال رجل نسوة المدينة المدلل .. أنا إحداهن يا سيدي .. ما زلت أتودد إليك على استحياء .. فاعذر من أحبك بصدق ، وأستحي منك حد الرهبة .. احتفظ بهذا الحب فهو أغلى هدية منحها قلبي لصباحك الفيروز " .! **** كلما باضت دجاجة الحظيرة لملموا البيض من تحتها .. قلوه .. أو شووه .. أو سلقوه .! في لحظة حماسة اتخذتْ قراراً تاريخياً هو أنها منذ (اليوم) ، ستخلد الى (النوم) ، ولن تبيض أبداً .. حتى لو أدى الأمر لأن تذهب بقدميها إلى (الشواية) .! أحياناً علينا أن نموت لتستمر الحياة .! **** **** سطور من دفتر شريفة عبدالرحمن : " هناك مدن تسكنها .. وهناك مدن تسكنك ، وأنا تتعبني ذاكرة الأماكن جداً .! لازلتُ أتحايل على الواقع بالحلم .. أغمض عيني.. أقفز من فجر اليوم الأول إلى فجر اليوم الثاني " .! الدنيا ليموزين .. وقلوبهم فنادق ، وهم في حالة تنقل دائم .. لا شيء يُشبهك ..أنت الواقع الذي لا يحتاج .. إلى إثبات " .! ..