تسبب الاتحاد الآسيوي بتراجع الكرة السعودية بشكل كبير من خلال مواقفه السلبية سواء على مستوى المنتخبات أو الفرق المشاركة، وساهم بعض مسؤولي الاتحاد الآسيوي باخفاق الكرة السعودية من خلال تعمد تكليف حكام غير أكفاء تسببوا بالضرر المباشر للكرة السعودية، وشاهد الجميع الظلم الكبير الذي ساهم بشكل مباشر بخروج المنتخبات والأندية السعودية مبكراً من مسابقات الاتحاد الآسيوي، وعلى الرغم من وقوف المسؤولين عن الكرة السعودية بقوة مع ترشيح مسؤولي الاتحاد ومن اخواننا الخليجيين، وفرحنا كثيراً بتوليهم هرم الاتحاد، ليس لطمع في محاباتنا أو مجاملتنا، ولكن لرفع الظلم عن الكرة السعودية الواقع من أسلافهم، إلا أنه وللأسف الشديد صار هؤلاء ضد الكرة السعودية وبشكل واضح وحتى بعض دول الخليج تضررت كثيراً مثل الكويت التي وقف الاتحاد الآسيوي ضدها في أكثر من مناسبة. وآخر مواقف الظلم التي طبقها الاتحاد الآسيوي على الكرة السعودية هو عدم وقوفه مع الفرق السعودية التي لعبت في إيران بشكل جاد وحازم، ومجاملاته للاتحاد الإيراني واعطائه أفضل اتحاد آسيوي على الرغم من مخالفاته الكبيرة والصريحة، ومن الظلم الواضح ضد الكرة السعودية عندما حيّدت جائزة أفضل لاعب آسيوي في 2006م عن اللاعب السعودي محمد الشلهوب ومنحت للاعب القطري ابراهيم خلفان الذي تربطه صلة قرابة برئيس الاتحاد، وإن كان يشكر رئيس الاتحاد على ذلك نظراً لأنها تعتبر من أنواع البر وصلة الرحم إلا أنه ليس هنا مكانها. وأخيراً وليس آخراً إيقاف لاعب الشباب عبدالعزيز السعران لبصقه على لاعب آخر ست مباريات، بينما لم يتم ايقاف لاعب السد القطري نظير ارتكابه المخالفة ذاتها ضد اللاعب حسين عبدالغني أمام الكاميرات. هل بقي شيء لم يفعله الآسيوي ضد الكرة السعودية؟، اعتقد أن لهضم الحقوق بقية إذا لم يكن هناك وقفات تجعل مسؤولي الآسيوي يراجعون أنفسهم، وأملنا أن لا تطول قيادتهم لهذا الاتحاد لأنهم لايعطون الحق لأصحابه، ويكيلون بمكيالين وثلاثة على الرغم من تصاريحهم المبطنة بسوء النوايا. كلمة أخيرة للاتحاد الآسيوي هناك مواقف أخرى لم نشر إليها لأن الجميع شاهدها مراراً وتكراراً، ولكن أقول لهم لا تستغفلوا الناس فهم أذكى بكثير منكم ولكن صمتهم لن يطول.