يواصل «القصر مول» التابع لشركة دار الأركان للتطوير العقاري جذب كبريات الشركات والماركات العالمية والمحلية، والذي بافتتاحه سوف يكون أكبر مركز تسويقي وترفيهي بمنطقة جنوب وسط الرياض، والتي يتوقع أن تشهد انتعاشاً اقتصادياً بوجود مشروع القصر والمركز التجاري التابع له، ليغطي النقص الشديد للمراكز التجارية في مناطق وسط وجنوب وغرب الرياض والتي لا تشكل سوى 15% من مجمل المراكز التجارية في العاصمة السعودية. وقال مدير إدارة الممتلكات العقارية بشركة دار الأركان الأستاذ عبدالرحمن الدخيل ان دار الأركان وقعت سلسلة من الاتفاقيات الجديدة مع عدد من العلامات التجارية في قطاعات مختلفة والتي حجزت مكانها في القصر مول، حيث وقعت مع «ذي بودي شوب» في مجال مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، وعبدالصمد القرشي للعود والعطورات الشرقية، والحميضي للساعات والمجوهرات، ومؤسسة إبداع المعصم في مجال الإكسسوارات النسائية، ومؤسسة المنصر التجارية ومؤسسة سلطان العنزي في مجال المطاعم والحلويات. وذكر الدخيل أن الفترة الماضية شهدت إبرام العديد من الاتفاقيات بين دار الأركان وعدد من الشركات الكبرى ذات المنتجات والماركات العالمية ذائعة الصيت للتواجد في السوق التجاري، وأشار في هذا الصدد إلى أن «القصر مول» سيضم كبريات الشركات من قطاعات مختلفة، وذلك بتواجد الشركة السعودية للمتاجر الشاملة «كارفور»، ومجموعة الحكير للترفيه، ومجموعة الدانة التجارية بماركاتها العالمية Mango، Blanko، Fridys project، ADK، بالإضافة إلى مجموعة دار البندر العالمية للتجارة بوكالاتها Center Point، Iconic، City Max، Shoe Express Bossini، Carpisa. واعتبر الدخيل ما تحقق من خطوات مهمة في «القصر مول» نجاحاً لخطط الشركة نحو تعزيز مكانة الأصول العقارية المدرة للدخل مصدراً ثالثاً للإيرادات بعد المتاجرة في الأراضي وبيع المنتجات العقارية عالية الجودة، مؤكداً أن تلك الخطط تحقق تقدماً ملحوظاً. ورأى الدخيل أن القصر مول سيكون حدثاً تجارياً مهماً في العاصمة الرياض، لاحتضانه العديد من الماركات العالمية المعروفة، ووجود أكثر من 300 محل تجاري وهايبرماركت، وساحة المطاعم، ومنطقة الترفية العائلي، بالإضافة إلى الممرات الواسعة والمصاعد الزجاجية البانورامية، فضلاً عما سوف يتضمنه المول من مواصفات عصرية ستجعله منطقة جذب للأسر والمتسوقين بمختلف الأعمار والجنسيات. واختتم الدخيل حديثه قائلاً «ان مشروع القصر بكافة خدماته أصبح يضخ حياة جديدة للمنطقة وينعشها، حيث تقترب لتكون منطقة جذب ترفيهي تضاهي ما يتوفر بمناطق أخرى ذاع صيتها في مدينة الرياض».