انطلقت فكرة جائزة الفهد لتحفيظ القرآن الكريم والتابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الزلفي خدمة لكتاب الله وتشجيعاً لأبناء وبنات المحافظة لكي يهتموا بالقرآن الكريم ونحن إذ نقوم بهذا العمل نرجو الثواب من الله ونسأله الإخلاص في العمل. والجائزة هذا العام تبلغ السنة الثالثة من عمرها وهي تعمل بجد حيث التفاعل والتجاوب. وهذا يدل على أصالة أبناء هذه المحافظة وحبهم لكتاب الله عز وجل وانتمائهم لدينهم ووطنهم وقائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي لا يتوانى _ حفظه الله _ عن بذل كل ما بوسعه من أجل خدمة القرآن ودعم كل من يعمل في هذا المجال فلأبناء هذه المحافظة منا جزيل الشكر والعرفان. وقد لمس أولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين بهذه الجائزة الأثر الذي خلفه حفظ القرآن لدى أبنائهم وبناتهم فأخذوا يشجعونهم ويؤيدونهم ويباركون عملهم هذا فلهم منا جزيل الشكر والتقدير. أما مبلغ جائزة الفهد هذا العام فهو مختلف عن الأعوام السابقة حيث وصلت قيمة الجائزة في العام الثاني إلى مبلغ( 200,000 ) ريال فأصبحت المكافأة في هذا العام مفتوحة غير مقيدة بمبلغ معين وهذا مما يزيد في قيمتها المادية ويجعلها تتجاوز المبلغ السابق وذلك من أجل أن يحصل الحافظ والحافظة على مبالغ إضافية أكثر مما كان عليه في العامين السابقين وهنا نؤكد أن قيمة الجائزة ليست مرتبطة بمكافآتها المالية فحسب وإنما بما يحصل عليه المتسابق من علم. وهنا لابد لي من التعبير عن شكري وتقديري لرئيس مجلس إدارة الجمعية والأعضاء لما يقومون به من عمل جليل. كما أتوجه بعظيم الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز على تفضله بقبول الدعوة وهذا ليس بمستغرب عليه وعلى أمثاله من رجال هذا الوطن العظيم فهو ابن الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض والداعم الكبير للأعمال الخيرية والإنسانية في محافظات منطقة الرياض وفقه الله وسدد خطاه. * رئيس الجائزة