تأتي هذه الجائزة في عامها الثالث حلقة من حلقات العناية بكتاب الله العظيم والتشجيع على تلاوته وحفظه وتكريم أهله فهي فرصة للتنافس على الفوز بها وبالتالي سبب قوي في إتقان الحفظ وجودته. وصاحب الجائزة أنموذج مثالي من رجال الأعمال الذين يبذلون جهودهم وأموالهم وأوقاتهم استشعاراً بدورهم الوطني ووعيهم العميق تجاه الأبناء والبنات فجزاهم الله كل خير. ولقد سعت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي بجهودها المتاحة وتميزها على تحقيق الهدف من هذه الجائزة، ألا وهو التأدب بآدب القرآن وإتقان تلاوته وحفظه. أسأل الله أن يجزل للجميع الأجر والثواب على ما يبذلونه في سبيل صنع هذا التفوق والارتقاء الذي ينعم به أبناء وبنات المحافظة والحمدلله رب العالمين. *عميدة معهد معلمات القرآن الكريم بالإنابة التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي