ينظم كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية في جامعة الملك سعود ورشة عمل بعنوان دليل السلامة المرورية للطرق، يفتتحها وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي، صباح يوم الاثنين المقبل. وتهدف الورشة إلى تقديم دليل السلامة المرورية (Highway Safety Manual) إلى المهندسين، المخططين، رجال المرور وغيرهم من المهتمين والعاملين في مجال السلامة المرورية بالمملكة. ويعتبر دليل السلامة المرورية (Highway Safety Manual) الصادر مؤخراً في عام 2011 عن مجلس بحوث النقل (Transportation Research Board، Washington) بأمريكا من أهم وأحدث الأدلة التي تم إعدادها ليكون مرجعا شاملا لجميع العاملين في مجال السلامة المرورية. يشارك في الورشة عدد من أساتذة الجامعة والخبراء الدوليون من بينهم الدكتورهشام بن عبد الرحمن الفالح – جامعة الملك سعود (نائب المشرف على الكرسي) والأستاذ الدكتور محمد عبد العاطي – جامعة وسط فلوريدا - أستاذ زائر بجامعة الملك سعود والدكتور هاني حسن – جامعة الملك سعود والدكتور لوكاس ديمتريو – جامعة الملك سعود و المهندس خالد الكاف – طالب دكتوراة بجامعة وسط فلوريدا. الجدير بالذكر أن رؤية الكرسي أن يكون مركزا رائداً في دراسات وأبحاث السلامة المرورية في المملكة العربية السعودية والمنطقة ، مرتكزاً في ذلك على التكامل بين الخبرة الأكاديمية والخبرات المهنية والجهات التنفيذية ، لتحقيق بيئة مرورية آمنة. ورسالته هي إجراء البحوث والدراسات في مجال السلامة المرورية، وتوطين التقنية والمعرفة ، وإعداد جيل من العناصر البشرية الوطنية تكون قادرة على المعرفة العلمية والعملية لرفع مستوى السلامة المرورية. ويهدف الكرسي إلى دعم الأبحاث في مجال السلامة المرورية ، اقتراح الحلول العملية لتحسين مستوى السلامة المرورية ، التعاون المستمر مع الجهات التنفيذية لتحديد المشكلات المرورية وتقديم حلول لها، إجراء أبحاث حول توظيف التقنية في مجال السلامة المرورية ؛ ومساعدة الإدارة العامة للمرور في متابعة تطوير أنظمة المرور الذكية ومنها نظام «ساهر» ، توفير الإمكانيات وتشجيع المهندسين على البحث العلمي في مجال السلامة المرورية ، وذلك من خلال برامج الدراسات العليا المتخصصة ، استقطاب الباحثين المتخصصين للعمل في كرسي بحث السلامة المرورية ، تدريب وتأهيل العاملين في مجال السلامة المرورية ، وتقديم برامج التوعية العامة في السلامة المرورية ، من خلال عقد الندوات والدورات التدريبية والحلقات الدراسية وورش العمل، إيجاد قنوات اتصال عالمية مع مراكز الأبحاث المتخصصة في مجال السلامة المرورية ، توفير بيئة ملائمة للإبداع والتميز والابتكار في مجال السلامة المرورية.