قال مسؤولون امنيون عراقيون والجيش الامريكي ان خمسة جنود امريكيين قتلوا امس في العراق وهو اكبر عدد من الضحايا من الجنود الامريكيين في هجوم واحد منذ عامين على الاقل. وأظهر الهجوم ان الوضع الامني في العراق لا يزال خطيرا رغم تراجع أعمال العنف عن مستوياتها السابقة مع استعداد القوات الامريكية للانسحاب من البلاد بعد أكثر من ثمانية أعوام من الغزو الذي اطاح بالرئيس السابق صدام حسين. وقدم الجيش الامريكي في العراق تفاصيل محدودة عن الهجوم واكتفى بالقول إن قاعدة في شرق بغداد تعرضت "لإطلاق نار غير مباشر". وقال مصدر امني عراقي رفيع ان الجنود الأمريكيين قتلوا عندما أطلق متشددون صواريخ على قاعدة مشتركة في منطقة البلديات في شرق بغداد. وقال مصدر امني لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "هذا الصباح تعرضت القاعدة الامريكية في لويالتي كامب لهجوم صاروخي. كان الدخان كثيفا في الداخل وقتل الامريكيون في الهجوم في منطقة البلديات." وتقع القاعدة قرب مدينة الصدر معقل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر المناهض للولايات المتحدة. وقال مصدر بوزارة الداخلية ان اثنين من المقاتلين المشتبه في مشاركتهم في الهجوم قتلا حين انفجر صاروخ عن طريق الخطأ فوق الشاحنة التي استخدمت منصة اطلاق. وقتل 13 شخصا حين فجر مهاجم انتحاري سيارة مستهدفا قوات أمن عراقية في تكريت بوسط العراق الاثنين.