قالت السفيرة الإسرائيلية السابقة لدى الأممالمتحدة غابريئيلا شاليف إن الولاياتالمتحدة قد لا تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد قبول الدولة الفلسطينية كعضو دائم في الأممالمتحدة ما يعني تدويل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. ونقلت صحيفة "هآرتس" امس عن شاليف قولها إنها لن تفاجأ إذا ما امتنعت الولاياتالمتحدة عن استخدام الفيتو وأن "الأميركيين لا يبتهجون لاستخدام الفيتو مقابل أن يجدوا عزاء في عزلة بين أذرع إسرائيل". وأضافت أنه "نحن ايضا حاولنا تقليص استخدام الفيتو الأميركي قدر الإمكان". ونصحت شاليف القيادة الإسرائيلية بأن تتعامل بجدية مع احتمال استخدام الفلسطينيين لقرار الأممالمتحدة رقم 377 الذي اتخذ في العام 1950 وينص على أن بإمكان الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة في حال عدم نجاح مجلس الأمن الدولي في العمل من أجل الحفاظ على السلام والأمن. من جانبه شكك الخبير الإسرائيلي في القانون الدولي البروفسور أيال بنفنستي في إمكانية تحقيق الفلسطينيين نجاحا بواسطة استخدام القرار 377 لكنه لفت إلى أن بإمكان الجمعية العامة التغلب على مجلس الأمن من خلال توجيه قضية ما إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي التي عبرت لدى نظرها في قضية الجدار العازل الذي بنته إسرائيل في الضفة الغربية أنها مستعدة للنظر في قضايا تتعلق بالصراع وخصوصا الحدود وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.