قال فلسطينيون ينتظرون السفر من قطاع غزة إلى مصر عن طريق معبر رفح البري أمس إنهم اضطروا للانتظار وقتا طويلا رغم إجراءات جديدة اعلنتها مصر قبل أسبوع لتشغيل المعبر البري. وكانت مصر اعلنت أن ميناء رفح البري سيعمل ستة أيام أسبوعيا بدلا من خمسة مع زيادة عدد ساعات عمله اليومية ساعتين، لكن فلسطينيين على الحدود قالوا إن فترة الانتظار مازالت أطول مما ينبغي. وقال رجل من سكان غزة يدعى عدنان الرنتيسي "رجعوني يوم الثلاثاء بعد صلاة العصر واليوم (أمس) طلعنا الساعة الثامنة صباحا نعم وصلنا هنا تقريبا على أحد عشر (11) وما زالت الطريق مسكرة وقافلين المعبر". وعبرت "حماس" عن خيبة أملها أمس من قيود ذكرت أن القاهرة فرضتها على عدد الفلسطينيين الذين يسمح لهم بدخول الأراضي المصرية عن طريق معبر رفح. وقال مسؤولون إن عدد المسافرين الذين مروا من المعبر إلى مصر منذ إعلان الإجراءات الجديدة انخفض بشدة خلال اليومين الماضيين، وذكروا أن مسؤولين مصريين قالوا لحماس يوم الثلاثاء (31 مايو) إنهم لن يسمحوا بمرور أكثر من 400 شخص من سكان غزة من المعبر يوميا الأمر الذي خيب آمال الفلسطينيين الذين كانوا يأملون أن يصبح العبور غير مقيد، كما يشترط المصريون خضوع من يدخل بغرض العلاج الى فحوصات طبية مصرية وأن يسلم الجانب الفلسطيني قوائم المسافرين قبل يوم من عبورهم ميناء رفح. ونفى مسؤول أمني مصري تحدث إلى رويترز أن مصر حددت عددا أقصى للعابرين من معبر رفح وهو المعبر الوحيد الذي لا تسيطر عليه (إسرائيل)، يذكر أن وفداً أمنياً اسرائيلياً زار القاهرة أمس لبضع ساعات.