أكدت الإحصائات إلى احتلال المملكة العربية السعودية المركز الرابع عالميا بين قائمة مستوردي التبغ وهذا يكلف مبالغ طائلة سنويا من الأموال نتيجة التدخين بجميع أنواعه سواء كان سجائر أو عن طريق الشيشة كالمعسل والجراك ونظرا لتزايد الوعي في الآونة الأخيرة بأضرار التدخين فقد بدأ الكثير من المدخنين في البحث عن المساعدة الطبية للإقلاع عن التدخين. الجدير بالذكر أن التقارير الصادرة من وزارة الصحة بالمملكة تشير إلى أن نحو 45% من الرجال في المملكة مدخنون فيما تبلغ معدلات انتشار التدخين بين السيدات في المملكة إلى 25% في المرحلة العمرية بين 25-35 عاما كما تصل معدلات التدخين بين طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية إلى نحو 24% وتصل تكلفة علاج أثار التدخين في المملكة وما ينتج عنه من أمراض إلى أكثر من خمسة مليارات ريال سنويا.