مع إطلالة 26 جمادى الآخرة من كل عام تحل ذكرى البيعة للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. ومعها يعلو المجد في أبهى حلله وصوره.. فمجد وطن يعانق هامات السحب... إلى مجد حكومة عادلة صادقة لا يهزها كيد الحاقدين ولا عبث العابثين... إلى مجد مواطن ينعم بالرفاهية في ثياب الأمن والأمان.. إنه عهد الخير وعهد النماء.. بدافع من أيادي العطاء التي توجه صرف ميزانيات بالمليارات لتحقيق انجازات تتخطى أسوار الزمن.. وبدعم من فكر يصوغ استراتيجيات تنموية تسمو بالحاضر وتحاكي المستقبل في شمولية للفرد والجماعة والمكان. ويتواصل نهر العطاء وفق توزيع موفق يلامس كل الاحتياجات خلال مسيرة خيّرة.. هي تلك الأعوام الستة التي يتولى فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سدة الحكم حيث واصل نهج سلفه من حكام آل سعود من عدل وصلاح.. ومن قرب للمواطن وتلمس احتياجاته وتلبية رغباته وتوفير سبل العيش الكريمة تحت مظلة من الدين الحنيف.