تمثل المباني الجديدة التي يفتتحها وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مساء اليوم نواة للمشاريع الحديثة لجامعة المجمعة وهي احد المشاريع الجامعية الجديدة والتي تعتبر احدى هدايا حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - لمنسوبي الجامعة وأبناء المنطقة حيث سيحدث هذا المشروع نقله كبيرة في الجامعة في طريق رقيها وتقدمها وخطوه كبيرة ستسهم في تحقيق أهداف وتطلعات الجامعة . ويتكون المشروع من 69 مكتبا لهيئة التدريس _ و 54 مكتبا إداريا و3_ استراحات لهيئة التدريس و3 قاعات اجتماعات للأقسام _ و3 مكاتب لرؤساء الأقسام _ و69 مكتبا للمحاضرين الى جانب عدد من المرافق الأخرى من كافيتريات_ ومطابخ وقاعة للوجبات الخفيفة ومسجد يتسع ل 320 مصليا ومكتبة و3 صالات قراءة و3قاعات للاختبارات وقاعة مشتركة ومكتبة سمعية وبصرية ومعامل للإحياء،والكيمياء والفيزياء والحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وقاعة للمسرح تتسع ل 468 شخصاو72 قاعة دراسية تستوعب 2290 طالبا ويعتبر هذا المشروع بداية لمشاريع إستراتيجية عديدة معتمده لجامعة المجمعة وسوف تنشأ على عدة مراحل في المستقبل القريب إن شاء الله والتي تشمل إدارة للجامعة ، وكلية العلوم الطبية التطبيقية ، وكلية الطب ، وكلية العلوم الإدارية ، وكلية الهندسة ، ومباني السنة التحضيرية ، وسكن الطلاب ، والموقع العام ، والطرق داخل الجامعة ، ومحطة الكهرباء ، ومحطات التنقية والآبار. وكذا كلية التربية للبنين والبنات في محافظة الزلفي، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية في محافظة الغاط. وهذه المشروعات تقارب تكاليفها بما في ذلك البناء ، والتجهيزات والتأثيث بما يقارب مليار وسبعمائة مليون ريال . وتعد قفزة في تاريخ الجامعة ، وداعماً مهما لمستقبلها. البهو الرئيس قاعة المسرح