برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري تحتفل الجامعة بافتتاح منشآتها الجديدة وتخريج الدفعة الثانية من طلابها للعام الجامعي 1430-1431ه والبالغ عددهم أكثر من 944 طالبا وطالبة يمثلون عددا من كليات الجامعة المختلفة ويعتبر هذا الحفل ثاني احتفال تقيمه الجامعة للخريجين. د.المقرن : هذا الصرح سيساهم في مزيد من العطاء ويهيىء لبيئة تعليمية متطورة وتخريج ثاني دفعة مدعاة للفخر والاعتزاز وقدم مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن شكره وتقديره لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لرعايته هذا الاحتفال وتشريف الجامعة بالحضور رغم كثرة مشاغله وارتباطاته معتبرا هذه الرعاية وهذا الحضور دعما كبيرا لجامعة المجمعة ومنسوبيها ودافعا كبيرا لمزيد من العطاء .كما ذكر مدير الجامعة أن الاحتفال بافتتاح المباني الجديدة للجامعة حافز كبير وهدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لمنسوبي الجامعة وأبناء المنطقة حيث سيساهم هذا الصرح في مزيد من العطاء ويهيئ لبيئة تعليمية متطورة لما يحتويه من إمكانيات ستساهم بشكل مباشر في الرقي بالعملية التعليمية حيث ان هذه المنشأة بداية لعدد من المشاريع والمنشآت التي اعتمدت للجامعة والتي ستحدث نقلة حضارية كبيرة في المنطقة وهي تنبئ عن إرادة صادقة وثاقبة من قيادة هذه البلاد حفظها الله ووفقها، لرفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبنية التحتية والمنشآت والمقرات والتجهيزات والتقنيات. وهذا ما تؤكد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها. كما أن توافق هاتين المناسبتين اليوم هو مدعاة للفخر والاعتزاز ، فبقدر ما يمثل هذا الحفل للطلاب من ختام مرحلة عمرية وفترة دراسية وحصاد جهد سنوات والتوجه لميدان العمل ليساهموا في تنمية بلادهم وخدمة مجتمعهم . د.خالد المقرن بقدر ما يمثل هذا الاحتفال للجامعة البداية والانطلاقة التي تدخل من خلالها بوابة الإنتاج ومرحلة صناعة الرجال الذين يتسلحون بالعلم والمعرفة في مختلف التخصصات من جامعة حديثة التأسيس عالية الطموحات . تضم بين جنباتها رجالا تعاهدوا على العمل بجد وإخلاص وتضحية لتحقيق الأهداف المرسومة لهذه الجامعة. في ظل الرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للجامعات وطلابها وطالباتها ودعمهم الدائم لتطوير الجامعات وتقدمها ورقيها وفتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن. كما تحدث معاليه عما تم انجازه في الجامعة من أعمال حيث ذكر انه بحمد الله اكتملت الإدارة والعمادات والكليات وأنها تسير بناء على خطة عمل سوف تكون نتائجها واضحة للجميع من خلال تأسيس صرح علمي قادر على تلبية الرغبات المعرفية وتحقيق التطلعات العلمية لسكان المحافظات والمدن والقرى المحيطة بها، مستعينين بعدد من الكفاءات البشرية المؤهلة والخبرات الإدارية القادرة على الإسهام في تطوير الكليات القائمة، وتأسيس الكليات الجديدة، واستحداث التخصصات العلمية التي من شأنها المواءمة بين مخرجات التعليم وتلبية متطلبات سوق العمل، وتعمل هذه المنظومة التعليمية وفق الخطط الإستراتيجية والتنظيمية التي قام بإعدادها فريق من الخبراء في مجال إدارة مؤسسات التعليم العالي والتنظيم الإداري، وبمؤازرة مستمرة ودعم دائم تلقاه الجامعة من قبل معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ، لتستهدف الجامعة بما أتيح لها من إمكانات ودعم أن تحقق أعلى مستويات الجودة في مجال الأداء الأكاديمي، وذلك بقوة العزائم وتضافر الجهود وصهرها في بوتقة الفريق الواحد لتصبح جامعة المجمعة في المستقبل القريب جامعة المستقبل لشباب الوطن. من جانبه قدم عميد القبول والتسجيل الدكتور احمد بن على الرميح التهنئة للطلاب الخريجين باسم عمادة القبول والتسجيل وأكد أن تشريف معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن العنقري لحفل التخرج هو أجمل تكريم للخريجين وأروع ختام لمشوارهم الدراسي وتتويجاً لفرحة أبنائه وبناته الطلاب والطالبات. وأكد الرميح أن الجامعة تزف لسوق العمل قرابة 944 خريجاً وخريجة في مختلف التخصصات ، كما قدم شكره لمعالي وزير التعليم العالي على هذه الرعاية الكريمة والشكر موصول لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن على دعمه المتواصل لكل ما من شأنه أن يخدم أنشطة وأعمال عمادة القبول والتسجيل . وأهاب عميد القبول والتسجيل بجميع الطلاب على ضرورة مشاركة زملائهم الطلبة الخريجين هذه الفرحة ودعا أولياء الأمور والأهالي لمشاركة أبنائهم وبناتهم فرحتهم .