قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية «إنه في هذه الأيام المباركة تحل علينا ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذه الذكرى التي تجعلنا نتأمل ما حققه من نقلة نوعية منذ توليه - حفظه الله - فقد جعل همه الأول خدمة الوطن والرقي بحياة المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له. وأضاف سموه انه عندما يجدد أبناء هذا الوطن ولاءهم ومبايعتهم لقائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز فإن تجديد الولاء هو تأكيد للانتماء لهذا الوطن ولمسيرته ، وإنجازاته الحضارية وهو عهد ووعد باستكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات خلف القيادة التاريخية للوطن التي جعلت من المواطن والإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز والغاية الأهم لكل فعل تنموي في الحاضر والمستقبل. وأشار سموه إلى أن خادم الحرمين الشريفين أكد في مواقف عدة أن المواطن هو هدفه وغايته ، وأن شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة وانطلاقاً من هذا النهج شهدت البلاد العديد من القرارات الحكيمة لخدمة ورفاهية المواطنين من الجنسين على اختلاف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية وجاءت القرارات الملكية الأخيرة لتؤكد على تلك المكانة التي يعيش فيها المواطن لدى قائده فعمت بخيرها مختلف الشرائح وكافة الأصعدة. وأبان سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سجل منذ توليه مقاليد الحكم لحظة فارقة في تاريخ الوطن ونحت سطوراً باقية وخالدة في ذاكرة أُمة وتفانى في خدمة الوطن والمواطن وتقديم كل ما من شأنه توفير حياة كريمة لأبناء هذا الوطن الغالي. وأوضح سموه أن هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - والتي سارت على نهج مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - احتلت مكانتها بفضل عقيدتها السمحة التي تنتهج كتاب الله وسنة رسوله دستورها وتحكم شرعه في كل أمورها ثم بشعبها الوفي الكريم الذي أثبت حبه وولاءه لقيادته الرشيدة.