سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التخصص أهم سبيل للاستفادة من الفرص الاستثمارية في السوق العقاري قال إن نجاح مجموعة كسب المالية في تغيير فكر الاستثمار العقاري من خلال طرحها لصندوقها الخامس «مدينة كسب».. العلوان:
نجحت مجموعة كسب المالية في طرحها لعدد من الصناديق العقارية والتي تم تصفية بعض منها وما زال البعض تحت التنفيذ وذلك بتغيير فكر الاستثمار العقاري في المملكة من اقتصاره على استثمارات مجموعة محدودة من المستثمرين الكبار لتتيح المجال لعدد غير محدود من المستثمرين ذوي المدخرات المتوسطة والصغيرة. مما أضاف للسوق العقاري لاعبا جديدا «الصناديق العقارية» ذا احترافية عالية بالإضافة لميزة إشراف هيئة السوق المالية والتي تضمن شفافية عمل الصناديق وحفظ حقوق المستثمرين فيها. تغطية 25% من حجم صندوق «مدينة كسب» منذ طرحه نهاية الأسبوع الفائت وقال إبراهيم العلوان نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية ان طرح صندوق مدينة كسب، والذي بدأ الاكتتاب به نهاية الاسبوع الماضي، جاء نتيجة دراسات مستفيضة لمشروع الصندوق ولتطلع عدد كبير من المستثمرين للاستثمار في القطاع العقاري من خلال الصناديق العقارية خصوصا بعد تحقيق كسب نتائج مميزة في صناديقها العقارية السابقة والتي تم تنفيذها وتصفيتها في وقتها المحدد أو قبل ذلك. وضعت كسب بصمة في السوق المالية من خلال طرحها للعديد من الصناديق العقارية التي أطلقت منذ تأسيس الشركة. والتي ساهمت لتأسيس سوق للصناديق العقارية بديل للمساهمات العقارية السابقة. ما الذي مكنكم من تحقيق ذلك ؟ تبنت كسب استراتيجتها للعمل في السوق المالية على التخصص والتركيز على الفرص الاستثمارية الواعدة واستمرارية العلاقة مع عملائها. وقد وجدت كسب أن الاستثمار العقاري من أخصب المجالات للدخول فيه خصوصا بعد ايقاف العمل بالمساهمات العقارية السابقة وتنظيم الاستثمار العقاري من خلال لائحة الصناديق العقارية والتي تشرف عليها هيئة السوق المالية. وقد سخرت كسب كل امكاناتها للتخصص في هذا المجال منذ بدايته حيث اطلقت اول صندوق عقاري مغلق «صندوق كسب مخطط طيبة العقاري» وذلك بداية عام 2008م والتي تمكنت كسب من تصفيته في وقته المحدد سنتين وبعوائد 25% بالاضافة لصندوق كسب فلل الرحاب الذي تم طرحه طرحا عاما عام 2009م وتم تصفيته في مدة 21 شهرا بعوائد تجاوزت ال 40% عن مدة الصندوق. وقد حصل هذين الصندوقين على جائزة افضل صندوق عقاري للأعوام 2009 و 2010 على التوالي. هذا بالإضافة لعدد من الصناديق العقارية الخاصة التي تم طرحها مثل صندوق كسب فيو تور وصندوق كسب بيت مكة. ما هو أثر النتائج المميزة التي حققتموها في صناديقكم السابقة على إقبال العملاء عليكم؟ بحمد الله فقد كان مستوى رضا عملائنا ممتازا وقد كسبنا ثقتهم وهو ما نهدف اليه من ايجاد علاقة طويلة المدى وقد كونا قاعدة عملاء عريضة من جميع الشرائح والتي تعد اكبر قائمة عملاء لشركة مالية غير تابعة لبنك محلي. وقد ساعدنا نجاحنا في صناديقنا السابقة على تبني خطة طموحة من الفرص الاستثمارية الواعدة والتي سترى النور قريبا. ومن هذه الفرص المميزة صندوقنا الجديد «صندوق مدينة كسب» والذي سيكون واحدا من اميز الصناديق العقارية في السوق العقارية في الوقت الحالي. ما هي فكرة صندوق مدينة كسب والذي طرحتموه نهاية الاسبوع الماضي؟ صندوق مدينة كسب، هو صندوق استثمار عقاري عام مقفل، ومتوسط الأجل، مدته ثلاث سنوات، ومرخص من هيئة السوق المالية في السعودية بتاريخ 15/05/2011، ويهدف لبناء مجموع سكني مغلق (كامباوند) وذلك بهدف التأجير ثم البيع وسيتم توزيع العوائد ورأس المال على المشتركين في الصندوق. وهو متوافق مع الضوابط الشرعية وقد تم اقراره من قبل الهيئة الشرعية في مجموعة كسب المالية. ما هو المشروع الذي سيستثمر فيه الصندوق؟ كما تحدثت سابقا بإن الصندوق يهدف للاستفادة من تنفيذ مشروع مجمع سكني مغلق (كامباوند) والذي يحتوي على 292 وحدة سكنية من فلل وشقق بالإضافة للخدمات الأخرى ومسطحات خضراء، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال 24 شهرا. ويقع المشروع في الشمال الشرقي من مدينة الرياض بالقرب من تقاطع طريق الملك عبدالله وشارع الشيخ جابر. ويتميز الموقع بشبكة المواصلات المحيطة به كما أن محطة المترو (القطار) للمرحلة الثانية ستكون عند تقاطع طريق الملك عبد الله وشارع الشيخ جابر. والأرض تقع على أربعة شوارع اثنان منها بعرض 36م و30م. ولماذا تم اختيار هذا المشروع بالذات عن بقية المشاريع التي تقومون بدراستها؟ حسب دراساتنا خلال الفترة الماضية وجدنا أن سوق المجمعات السكنية المغلقة من انجح الاستثمارات في الوقت الحالي حيث الطلب العالي مع قلة المعروض. وقد قمنا بعمل دراسات مستفيضة على المشروع وتم الاستعانة بشركة عالمية وهي شركة جونز لونج لاسال للقيام بدراسة السوق وعمل الجدوى الاقتصادية للمشروع فقد كانت النتائج ايجابية جدا ومحفزة لتحويل المشروع الى صندوق استثماري. ومما يميز المشروع هو الموقع المميز لأرض المشروع والتي تم شراؤها لصالح الصندوق بسعر مناسب جدا خصوصا انه تم الحصول على رخصة البناء. تم طرح الصندوق يوم الثلاثاء الماضي، ماذا عن الإقبال على الاكتتاب في الصندوق؟ لقي الصندوق إقبالا كبيرا منذ الإعلان عنه وقد اضطررنا لزيادة ساعات العمل وإضافة يوم الخميس لأيام العمل لتغطية هذا الاقبال الكبير كما تم زيادة الطاقة الاستيعابية للرد على المكالمات الهاتفية للراغبين في الاشتراك في الصندوق كما وفرنا في موقعنا على الانترنت صفحة خاصة بالصندوق لطالبي الاشتراك في الصندوق. ورغم انه لم يتم فتح باب الاشتراك في الصندوق سوى قبل يومي عمل الا أنه تم تغطية ما يقارب من 25% من رأس مال الصندوق المطلوب. ورغبة منا في كسب لإتاحة فرصة الاستفادة من الاكتتاب ولتلبية الطلب المتزايد على الصندوق في المنطقتين الشرقية والغربية فقد تم تجهيز فرعي جدةوالشرقية لاستقبال اشتراكات عملائنا في الصندوق. أما العملاء من خارج هذه المناطق فقد تم وضع الية مناسبة لقبول اشتراكاتهم. بماذا تفسر الإقبال الكبير على الصندوق؟ يعود ذلك في المقام الأول إلى ثقة المستثمرين في كسب حيث الأداء المميز لصناديقها العقارية. كما أن المستثمر ذا المدخرات المتوسطة والصغيرة لا توجد لديه الخيارات الكثيرة لاستثمار مدخراته حيث أن إيقاف المساهمات العقارية من قبل الجهات الرسمية بسبب تعثر بعضها أدى إلى توقف واحدة من قنوات الاستثمار التي اعتاد المستثمرون توجيه استثماراتهم لها وبعد أن قامت هيئة السوق المالية، بمعالجة جميع الثغرات والعيوب في المساهمات العقارية وذلك من خلال لائحة صناديق الاستثمار العقارية فقد أتيحت الفرصة من جديد وفتحت قناة استثمارية محكمة التنظيم تدار من قبل شركات مالية متخصصة في الاستثمار وتحت رقابة الهيئة. هل معنى ذلك أن الصندوق يستهدف المستثمرين ذوي الدخول المتوسطة والصغيرة مع استبعاد كبار المستثمرين والمؤسسات والشركات؟ بالطبع لا، صندوق مدينة كسب بالذات لديه تميز في نوعية الاستثمار وبالتالي فإن كبار المستثمرين بالإضافة للمؤسسات والشركات وحتى بعض الجهات غير الربحية والجهات الخيرية يكون مناسبا لهم بهدف التنويع في استثماراتهم. كما أن العديد من الشركات وكبار المستثمرين يحبذ هذا النوع من الاستثمار بسبب عدم الحاجة للعمل اليومي فيه وأن مدير الصندوق سيكون متوليا كافة أعمال الصندوق حتى تصفيته. وقد استثمر العديد من رجال الأعمال وشركات كبرى في عدد من صناديقنا وذلك لما شاهدوه من حرفية في العمل لدينا بالإضافة لشفافية في عمل هذه الصناديق والإشراف المباشر من قبل هيئة السوق المالية على أعمال الصندوق كما ان الصناديق تدقق من مراجعي حسابات ويتم تقييم المشروع بشكل دوري من قبل مثمنين لديهم الخبرة في هذا المجال. وبالتالي عمل الصناديق العقارية هو عمل احترافي مؤسسي. هل الاستثمار في صندوق مدينة كسب مضمون النتائج؟ الاستثمار في الصناديق العقارية هو مثل أي استثمار عقاري اخر عرضة للربح والخسارة. إلا إننا في كسب وضعنا كافة الامكانات وخصصنا إدارات مستقلة في الاستثمار العقاري كما أن العمل في الصناديق العقارية يحتاج شركاء من مطور ومدير مشروع واستشاريين وغيرهم من الجهات المتخصصة التي يكون دور مدير الصندوق فيه تنسيق العمل فيما بينهم للحصول على افضل العوائد وبأقل مخاطر ممكنة . كما أن الاستثمار في العقار بشكل عام اقل مخاطرة من غيره من الاستثمارات رغم انخفاض سيولته. ذكرتم أن الاستثمار في العقار اقل مخاطرة لكن في نفس الوقت أقل سيولة من باقي الاستثمارات الأخرى. هل لديكم حلول لهذه المشكلة؟ بالنسبة للمستثمر في الصندوق فإنه وبعد انتهاء فترة الاشتراك في الصندوق، سيقوم مدير الصندوق «كسب» بإتاحة تداول وحدات الصندوق من خلال نظام داخلي لديه، حيث سيقوم مدير الصندوق بتوفير نماذج البيع والشراء واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل تداول الوحدات. كما سيكون شراء وحدات الصندوق متاحا لمن هم من غير مالكي الوحدات. ويقوم مدير الصندوق بتقييم أصول الصندوق بصورة دورية من قبل شركتي تثمين مستقلتين بحيث يقدم للمستثمرين سعرا استرشاديا لوحدات الصندوق لتعكس القيمة التقديرية للصندوق وسيتم نشره عبر الموقع الإلكتروني لمدير الصندوق؛ ومن واقع تجاربنا السابقة في الصناديق العقارية التي تم طرحها فإنه كان هناك تداولات على وحدات الصندوق اعطت الكثير من الارتياح للمستثمرين بأنه من الممكن في حال الحاجة للنقد لاي ظرف معين فإنه سيجد سوقا لها. الا ان عملية التداول على الوحدات تعتمد على مبدأ العرض والطلب. يرى الكثير بأن إجراءات هيئة السوق المالية في الترخيص للصناديق العقارية معقدة جدا وتأخذ وقتا طويلا تجعل العديد من الشركات المالية والمطورين يحجمون عن التوجه لاطلاق صناديق عقارية جديدة. ما رأيكم في هذا الموضوع؟ في البداية كان الحصول على ترخيص لصندوق عقاري يأخذ وقتا طويلا الا ان ذلك كان بسبب حرص هيئة السوق المالية على أن تكون البداية صحيحة وأن أي تعثر للصناديق العقارية في ذلك الوقت سيضر بهذه الصناعة. كما ان الشركات المالية حديثة عهد بلوائح الهيئة وعدم وجود الخبرة في المجال العقاري الذي يمكن هذه الشركات من إدارة مثل هذه المشاريع العقارية التي تحتاج للتخصص والمعرفة التامة. ونحن في كسب نعتبر الهيئة شريكا للنجاح في الصناديق العقارية خصوصا الصناديق التي تطرح للعامة. وما زلنا نعتبر أن صناعة الصناديق العقارية في بداياتها وتحتاج الكثير من العمل من قبل هيئة السوق المالية لتسهيل الإجراءات وايجاد طرق لتعميق هذه السوق واتاحتها لكافة شرائح المستثمرين وهذا لا يتأتى بعمل الهيئة فقط بل الدور مناط بالشركات المالية لتقديم المقترحات والعمل سويا مع الهيئة لتوفير صناديق عقارية تلبي تطلعات المستثمرين واحتياجاتهم.