افتتح صالح بن عبدالرحمن الحصين رئيس اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أمس الخميس ، فعاليات ملتقى الحوار الوطني للشباب تحت عنوان «شارك .. تطوع .. حاور « في مركز الملك فهد الثقافي . واكد الشيخ الحصين على أهمية دور ومشاركة الشباب في العمل التطوعي وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم في القضايا التي تهمهم ، مبيناً أهمية العمل الاجتماعي التطوعي كقيمة وسنة إسلامية حميدة، تسهم في سيادة التكافل والمودة والرحمة لابناء الوطن . واستشهد الشيخ صالح الحصين بالعديد من الايات القرآنية والشواهد الاسلامية من السنة النبوية الشريفة التي تدل على أهمية الشباب ودوره في المجتمع . وألقى نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد بن سلطان السلطان كلمة الملتقى، مشيرا إلى سعي المركز لتفعيل الحوار بين العاملين في مجالات التطوع لنشر ثقافة الحوار عبر التطوع و تكثيف حضوره ومضاعفة إسهاماته في كافة المجالات الحوارية . وأشار نائب الأمين العام إلى اهتمام المركز بفئة الشباب حيث تم عقد اللقاء الرابع للحوار الفكري تحت عنوان الشباب إضافة إلى إنشائه لجنة شبابية تقدم العديد من البرامج كبرنامج «بيادر» الذي يتيح الفرصة للشباب والفتيات من المتطوعين للمشاركة في أنشطة المركز الحوارية، والفعاليات التي لها علاقة بنشر ثقافة الحوار.! ويعمل على تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب وتفعيل دورهم في مجال مهارات الحوار وآدابه ونشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح. وقدمت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي ال سعود رئيسة شركة نيارة المحدودة ورئيسة مؤسسة الغد ورقة عمل في العمل المؤسسي للتطوع (نموذج من منتدى الغد أهدافه ورسالته وطموحاته) وأقيم خلال فعاليات الملتقى خمس ورش عمل بعنوان «برامج التطوع الشبابية .. آليات وطرق في نشر ثقافة الحوار» بمشاركة (240) شاباً وفتاة لتصميم مشروع تطوعي لنشر الثقافة الحوارية ، ثم استعرض عدد من الشباب المتطوعين بعض التجارب التطوعية في نشر ثقافة الحوار عند فئة الشباب . يذكر أن عدد المسجلين لحضور الملتقى (600) شاب وفتاة للمشاركة في فعاليات الملتقى من خلال الموقع الإلكتروني المخصص للملتقى والذي عرض فيه جميع الفعاليات والأنشطة المصاحبة للمعرض ، كما تم عرض نتائج ورش العمل من قبل ميسري الورش المشاركون في الحوار