قرأت.. رد مدير مرور منطقة الرياض العميد عبدالرحمن المقبل على تحقيق (الرياض) حول الشأن المروري في الرياض. وأوضح كثيرا من النقاط المهمة والجهود التي يشكر عليها رجال المرور. العميد المقبل شرح سبب غياب دوريات المرور عن مطاردة مرتكبي المخالفات المرورية وبين أن هناك آليات متعددة يتم بموجبها التعامل مع المخالفين ومتجاوزي الأنظمة المرورية وكذلك في حالات الاصطدام والهروب وتلك الحالات يتم بموجبها تحرير مخالفات أو محاضر ويتم التأكد من كافة البيانات ومدى صحتها مع قاعدة البيانات المرورية ويتم في تلك الحالات ومن خلال فرق عمل الاتصال على الأرقام وإبلاغهم بأهمية مراجعة المرور وفي حالة عدم التجاوب يتم اتخاذ إجراءات نظامية من أهمها عدم استكمال أي إجراءات خدمية إلا بعد مراجعة المرور. العميد المقبل لم يتطرق لموضوع (التفحيط) وهو يدخل تحت مطاردة مرتكبي المخالفات المرورية. الطريقة الحالية التي يعمل بها المرور وهي أن يقفل الشارع والقبض العشوائي على من يتواجد في شارع التفحيط ليست بمجدية. وأنا وقفت على حالتين الأولى كنت ذاهبا من حريملاء إلى الرياض وفي مدخل الرياض طريق الدرعية تم إقفاله والقبض على الجميع من كان في الشارع العام! وللأسف أن المفحط هرب والكثير تم اتهامهم بالتجمهر!! والحالة الثانية احمد الله أن عائلتي كانت معي ونجوت. لماذا لا يتم وضع حلول للقبض على المفحطين ومنها رصد مكافأة لمن يبلغ عن مكان مفحط او الاستعانة بالمباحث وغيرها للقبض عليهم بأقل الأضرار. سمعت..ورقة عمل قدمها العقيد مرضي المالكي مدير إدارة المرور في منطقة الحدود الشمالية خلال اجتماع إدارات المرور في مناطق المملكة في الرياض، إلى أن نسبة الحوادث المرورية تزيد في بداية الأسبوع ومع ذروة استلام الرواتب في نهاية الشهر الهجري بسبب الاستعجال الذي عليه قادة المركبات وعدم تقنينهم الرحلات، لافتا إلى أن من ضمن الأسباب أخطاء هندسية في الشوارع والطرق، مبينا أنهم في إدارة مرور عرعر تمكنوا من خفض الوفيات بسبب الحوادث بنسبة 65 في المئة وتقليص الإصابات بنسبة 45 في المئة، بعد تعرفهم على مشكلات الطرق وتطبيقهم برنامجا متقدما يوضح النقاط التي يجب أن تتمركز فيها الدوريات، ما جعلهم يتخذون إجراءات أهمها استحداث مطبات وإشارات مرورية في نقاط خطرة في الأحياء والشوارع. ورقة العمل التي قدمها العقيد المالكي تفيد أن ليس الحل (ساهر) فقط كما هو معمول في بعض المناطق. لذلك يجب على إدارات المرور الاستفادة من هذه الورقة وخاص المناطق الكبير مثل الرياضوجدة والدمام. رأيت.. هناك تحسن واضح في التقيد بالسرعة المحددة وخاصة في الطرق السريعة والتحسن هذا يحسب للمرور السري المتواجد في هذه الطرق، لأن للأسف كثير من قائدي المركبات أصبحوا يعرفون مكان (ساهر) وعندما يتجاوزها يزيد من سرعته. تواجد المرور السري ضروري ليس فقط بالطرق السريعة بل بالطرق الفرعية لأنه من الصعب اكتشاف المرور السري ولكن من السهل اكتشاف كاميرا (ساهر) بعد ان عرف كثير من قائدي المركبات أماكنها.