« المستمع، على عكس القارئ، لا يمكنه العودة إلى الوراء للتحقق من كلمة أو عبارة فاته معناها. وأكثر قراء الصحافة في أنحاء العالم يدقق ، ثم يعود إلى بداية الجملة ، فإما أن يضحك ويهزأ بالصحيفة، أو يتصل بها أو يتركها تمرّ . واعتاد رجل انجليزي أن يحمل مشرطا صغيرا يرافقه ويقطّع الجُمل والكلمات التي تحمل خطأ مضحكا . وما لبث أن تجمّعت لديه كمية كبيرة من القصاصات قرر أن ينشرها في كتاب أنيق . ومن كثرة التوزيع كرر الطبعات ، واستمر بهذا النشاط كعادة سنوية ، صحف تصدر ، وأخطاء لا تنتهي ، ومشرط يعمل . وهاكم بعض الأخطاء في صحافتنا العربية . وحيث إننا 22 دولة في الوطن العربي فالاستثمار بالأخطاء (قصدي المطبعيّة !) سيكون إضافة جديدة للأدب العربي ! . ** كتبت الأهرام عنواناً لأحد مقالاتها يقول : -"الأهرام تثني على عمة الشيخ الخضري الكبيرة" بدلاً من تثني الأهرام على همّة الشيخ والمشكلة ,أن عمة الشيخ كانت كبيرة فعلا. ** بدلا من أن يكتب "حكمت أبوزيد تتجول في كفر الشيخ"جاء في الصحيفة قولها :"حكمت أبوريد " تتبول " في كفر الشيخ". *** وفي خبر قديم نشرته الصحافة المصرية عن سلطان باشا الأطرش الذي جاء راكباً جواده جاء الخبر "سلطان باشا راكبا جرادة ".. ** وبدلاً من استقبل الملك فاروق ضيوفه في قصره العامر .جاء الخبر "استقبل ضيوفه في قصره العاهر" ** وفي حفل استقبال إحدى الكليات لحرم معالي الوزير لترعى حفل طلاب الكليّة جاء الخطأ "استقبلت "الكلبة " حرم معالي الوزير أفواج الطلبة والطالبات" والصحيح استقبلت الكلية. ** ونشرت إحدى الصحف برقية رسمية في معرض تبادل رسائل بين الرؤساء مع رئيس دولة أخرى نشر نصها يقول :"وأضرع إلى الله العلي القدير أن يمن عليكم ب (الشقاء) العاجل بدلاً عن (الشفاء العاجل) . ** ونشرت الصحيفة إعلانا يقول :يسر الشركة أن " تلعن " عملاءها الكرام.. بدلا عن " تعلن " لعملائها الكرام"...