العِلمُ ركيزةٌ أساس في تطور المجتمعات ونهضتها، وبقدر ما تُشحذ الهمم وتُحفّز الطاقات، ترتقي الأمم المراتبَ وتبلغ أعلى الدرجات. وجائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع؛ هي أحد روافد الدعم والمساندة للمسيرة التعليمية في محافظة الزلفي، وهي تحتفل هذا اليوم بتكريم كوكبة من أبنائنا الطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة في مختلف فروعها، إضافة إلى تكريم المعلم المتميز على مستوى المحافظة. وبهذه المناسبة فإنني باسمي ونيابة عن زملائي في لجنة الجائزة ومنسوبي ومنسوبات التربية والتعليم أُهنئ الفائزين بالجائزة، كما أُهنئ أولياء أمور الطلاب والطالبات المكرمين بما حققه أبناؤهم من تفوق استحقوا عليه هذا التقدير والاحتفاء، كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لراعي الجائزة في عامها العاشر صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، هذه الرعاية التي تؤكد حرص المسؤولين في بلادنا الغالية، وعنايتهم بتكريم المتفوقين والمبرزين من أبنائنا في قطاع التعليم، والشكر موصول لأصحاب الجائزة على تفاعلهم وبذلهم السخي في هذا الميدان المهم من ميادين بناء الإنسان وإعداده للحياة. * أمين الجائزة ومدير التربية والتعليم