قال الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة لقد تأسست المملكة على نهج قويم ومنهج واضح على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود- رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فجعلت عقيدتها ومنهجها وشريعتها القرآن الكريم والسنة النبوية. وأضاف: وللسنة النبوية مكانة عظيمة في دين الإسلام، ولاشك أن الجهد العلمي الرصين في هذا المجال يعد من الجهود المباركة لمعرفة واتباع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وبخاصة ما نعيشه من قضايا معاصرة، وقد بيّن الله عز وجل أن في الاستجابة لدعوته، واتباع هديه حياة القلوب والأرواح فقال تبارك وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيِيكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون). وتابع: وتأتي رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية راعي جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للحفل الختامي لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الخامسة في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم تأكيدا لاهتمام وعناية ولاة الأمر أيدهم الله بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله وعليه وسلم، كما أنها تعكس حرصه - يحفظه الله - على تحقيق أهدافها السامية في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم، والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ً ومستقبلاً، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية، فتحققت ولله الحمد العديد من المشاركات العلمية من العديد من الباحثين والعلماء من مختلف أنحاء العالم. وها نحن نشهد برعاية كريمة من سموه راعي الجائزة رئيس هيئتها العليا الحفل الختامي للجائزة في دورتها الخامسة.