قتل اربعة جنود من قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي امس في انفجار قنبلة يدوية الصنع في شرق افغانستان، على ما اعلنت ايساف في بيان. وفي حادث آخر أعلنت الحكومة الأفغانية والمتحدث باسم طالبان امس ان انتحاريا فجر نفسه في مطعم مزدحم في شرق أفغانستان مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 14 آخرين. وقال فايز الله بثان المتحدث باسم حاكم إقليم لاجمان إن الهجوم وقع في السوق الرئيسي في منطقة على شينج في الإقليم. وأضاف "القتلى الأربعة من شيوخ القبائل وال14 مصابا من المدنيين الابرياء الذين كانوا يتناولون الغذاء فى المطعم". ومع ذلك قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن أربعة من قادة الميلشيات قتلوا وأصيب 14 من حراسهم الشخصيين في الهجوم الانتحاري الذي نفذه شخص يدعى عبد الوالي. وأضاف "بعض الأشخاص يطلقون على هؤلاء مدنيين لأنهم مازالوا يرتدون ملابس مدنية وليس أي زي رسمي". ونظرا لبعد المنطقة لم يتسن التأكد من جهة مستقلة من صحة التقارير المتضاربة بشأن الحادث. وبسبب الضغوط من جانب الجنرال الأمريكي ديفيد بيترايوس قائد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) البالغ عددها أكثر من 140 ألف جندي في أفغانستان وافقت الحكومة على تشكيل قوات ميليشيا محلية في بعض المناطق للدفاع عن أراضيهم ضد مقاتلي طالبان. ودفع بيترايوس الذي جرب فائدة تكوين مثل هذه القوات المحلية في القتال ضد المتمردين في العراق لتشكيل ميلشيا لمساعدة القوات الأفغانية في توفير الأمن حيث ان القوات الأجنبية من المقرر أن تبدأ في الانسحاب كليا من أفغانستان ابتداء من يوليو المقبل. وفى واقعة منفصلة قالت وزارة الداخلية في بيان لها إن سبعة من المتمردين المشتبه فيهم لقوا حتفهم امس بعدما هاجموا دورية مشتركة من القوات الأفغانية وقوات التحالف في منطقة نور جيل في إقليم كونار بشرق البلاد . ولم يعلن عن وقوع خسائر في الأرواح بين القوات الأفغانية أو الأجنبية.