تلقى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آلنهيان إتصالاً هاتفياً من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قدم خلاله إعتذاره عن ما تعرضت له سفارة الدولة في صنعاء أمس، حيث تم إحتجاز دبلوماسيي الدولة والدبلوماسيين الخليجيين والغربيين، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، بعد محاصرة عدد من المتظاهرين مقر السفارة. كما عبر مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية عن أسفه الشديد لما حدث يوم أمس من حصار الدبلوماسيين في مقر سفارة دولة الإمارات بصنعاء، وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن ما حدث تصرف غير مسؤول وغير مقبول، ولكن المؤكد أن دولة الإمارات أو قيادتها أو سفيرها لم تكن مستهدفة به. وأشار إلى أن الجماهير الغاضبة التي خرجت في العاصمة صنعاء معلنةً رفضها التوقيع على المبادرة الخليجية، لم ينجو من غضبها حتى الرئيس صالح وأكثر من 1500 عضو من أعضاء اللجنة الدائمة والهيئات العامة للمؤتمر الشعبي العام، وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، على مدى أكثر من 3 ساعات في ساحة كلية الشرطة ومنعهم من الخروج. وأكد أن "اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً تكن كل الاحترام والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وحكومةً وشعباً، وتثمن عالياً المواقف الأخوية لدولة الإمارات العربية المتحدة الداعمة لليمن وأمنه واستقراره ووحدته".