يرعى صاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها السابعة لهذا العام، وذلك بقاعة الخزامى بالرياض مساء غد الثلاثاء، بحضور حشد كبير من أصحاب السمو والمعالي والشخصيات البارزة في المجتمع. وقد أعرب الشيخ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان عن خالص شكره وتقديره لسمو الأمير تركي لاستجابته للدعوة مقدرا له هذا الحضور الكريم الذي يأتي تكريما وتشجيعا منه لأبنائه وبناته الفائزين والفائزات بالجائزة وقال إن رعاية سمو الأمير تركي لحفل الجائزة في دورتها السابعة هو امتداد للدعم والرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للتعليم عموماً ولذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص، كما تؤكد توجه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في دعم الأعمال الخيرية وتشجيع القطاع الخاص على إقامة تلك المشاريع وتفعيل دوره في المشاركة المجتمعية. الشيخ محمد بن صالح بن سلطان من جهتها شكرت الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان سموه الكريم على رعايته الكريمة للحفل وتسليمه الجوائز للفائزين والفائزات. وأشارت الى أن الجائزة تستهدف طلاب وطالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، حيث تكرم الجائزة في الحفل 40 فائزاً وفائزة في مجالاتها المتنوعة وهي: حفظ القرآن الكريم والتفوق الدراسي والإبداع الفني والأدبي والعلمي. وأبانت الأستاذة جواهر أن مجموع الحاصلين على الجائزة في دوراتها السبع قد بلغ (280) فائزاً وفائزة موضحة أن الجائزة ساهمت خلال سنواتها السبع في كشف وإبراز العديد من قدرات ومواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة في المملكة من خلال المنافسة بين المعاهد والبرامج المختصة مضيفة بأن الجائزة بدأت في السنة الأولى عام (1425ه) بعدد قليل من المرشحين، بينما فاق عدد المرشحين هذا العام 500 طالب وطالبة مشيرة الى انه عاماً بعد آخر نجد تحسناً واضحاً في مستوى الأعمال المرشحة في كافة المجالات، وهذا ما يحقق أهداف الجائزة التي تصبو اليها. الاستاذ سلطان بن محمد وختمت الرئيس العام للجائزة حديثها بتهنئتها الفائزين والفائزات وتمنت لهم التوفيق والسداد في حياتهم العلمية والعملية مثمنة الجهود المبذولة من قبلهم والدور الفعال لأولياء أمورهم ومعلميهم في تحفيزهم وتشجيعهم للفوز بالجائزة. وقالت أمين عام الجائزة حصة آل الشيخ ان رعاية سمو الأمير تركي حفل الجائزة والذي يسجل في تاريخ الجائزة شاكرة ومقدرة لأسرة الشيخ محمد بن صالح تخصيصهم لهذه الجائزة السنوية للمتميزين والمتميزات في التربية الخاصة مؤكدة أن الجائزة ذاع صيتها داخل المملكة وخارجها موضحة أن الفائزين هذا العام كانوا من جميع مناطق المملكة. كما أشاد الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على الجائزة باللفتة الانسانية الجميلة من سمو الأمير تركي بتسليم الفائزين والفائزات جوائزهم مما سيكون له من أثر إيجابي يدفعهم الى المضي قدماً والمثابرة في التميز والعطاء ونوه الدكتور الموسى بالدور الكبير الذي تقوم به الجائزة في دعم الفئات الخاصة في التربية الخاصة، كما ثمن لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان ما تقوم به من أعمال جليلة تدعم مسيرة والدهم الخيرية.