تواصل شركة الاتصالات السعودية حضورها الواسع في خدمة المجتمع من خلال الإستراتيجية التي تغطي العديد من المجالات المجتمعية. وتشارك الاتصالات السعودية برعاية المعرض الأول من نوعه بالمملكة المعني بالمسؤولية الاجتماعية والذي يفتتح اليوم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والرئيس الفخري لمجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض، وهو مجلس أسس تحت مظلة الغرفة التجارية والصناعية بالرياض. ويواكب هذا المعرض تحقيق الاتصالات السعودية أرقاماً تاريخية وغير مسبوقة في تبني ودعم برامج المسؤولية الاجتماعية تجاه هذا الوطن الكبير، حيث شاركت خلال ما يزيد عن 13 عاما، أي منذ تأسيسها، بالعديد من الفعاليات المجتمعية المتنوعة، من برامج دينية وصحية وثقافية وتعليمية واجتماعية وخيرية وجهت لجميع فئات المجتمع وشملت كل مناطق المملكة بلا استثناء. وقد دعمت شركة الاتصالات السعودية تلك البرامج إسهاماً منها في مجالات التنمية الشاملة للمجتمع ووفاءً للوطن الذي منه انطلقت وبه تطورت، محققة بذلك مشاركة إيجابية في ازدهاره ورقيه. وبذلك تسجل الاتصالات السعودية تواجدها الفعال كشركة وطنية تهتم بكل ما يعني الوطن وأبناءه، وتحقق به حضوراً وتفوقاً لم تحققه أي شركة بالمملكة في فترة وجيزة قياساً بما تحقق. ووفقاً لنهج الشركة وتوجهها الاستراتيجي في مجال المسؤولية الاجتماعية تهدف برامج الشركة إلى تعزيز وتوثيق العلاقة مع المجتمع وتعزيز الانتماء إليه بكافة مكوناته، إلى جانب تفعيل برامج الشراكة بين الأطراف المعنية والمساهمة في تطوير المجتمع من خلال تمكين الأفراد والمنظمات، وأخيراً المساهمة في تحسين جودة الحياة في المجتمع سواء عبر خدماتها الراقية والمتنوعة أو من خلال برامجها الموجهة لخدمة أبناء الوطن. هذا وترتكز برامج الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية على ثلاثة أعمدة رئيسية وهي الصحة والتعليم ودعم أنشطة المجتمع، وذلك إيماناً من الشركة بأهمية المحافظة على صحة الإنسان والاهتمام بالتعليم والتدريب والتأهيل والمشاركة الفعالة في البرامج الاجتماعية حيث تعد الشركة أكبر داعم للمناسبات والبرامج الاجتماعية في المملكة من مهرجانات واحتفالات وغيرها. ويأتي على رأس البرامج التي دعمتها الاتصالات السعودية خلال السنوات الماضية تبني إنشاء 22 مركزاً صحياً وتجهيزها بالكامل في مناطق مختلفة بالمملكة، كما تدعم الشركة العديد من الجمعيات المتخصصة مثل جمعية الزهايمر وجمعية سند للسرطان، وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي وغيرها من برامج التوعية الرئيسية. وتركز أنشطة وبرامج المسؤولية التي تدعمها الشركة على جوانب أخرى هامة منها خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث طرحت الشركة باقة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة تتضمن 90 رسالة مجانية مع خصم 50% بعد ذلك و50 رسالة وسائط مجانا وخصم 50% بعد ذلك والاتصال المرئي 150 دقيقة مجانا مع خصم 50% بعد ذلك مع تخفيض 50%على باقة جوال نت. وتتضمن برامج الشركة أيضاً رعاية الموهوبين والاهتمام والعناية بخدمة ضيوف الرحمن وتأهيل الشباب في العديد من المجالات العلمية والفنية المتوائمة مع روح العصر، ورعاية الأيتام خلال برامج خصصت لهم ولأبناء أسر الشهداء العسكريين وذوي السجناء المحتاجين للرعاية، إضافة لرعاية العديد من الملتقيات الدينية والتوعوية. وتولي الشركة الجانب التعليمي أهميته الخاصة، حيث واصلت عطاءها ودعمها للبرامج والفعاليات التعليمة، بل وابتكارها مثل برنامج «الوفاء التعليمي» الذي أطلقته الاتصالات السعودية لأغراض تعليم وتأهيل وتدريب أبناء المملكة من الجنسين. وقد أسهمت الشركة حتى الآن في تدريب وتأهيل آلاف الطلاب والطالبات في مختلف مدارس وجامعات المملكة، بالإضافة إلى دعم كراسي البحث بالجامعات السعودية، ولعل من أهم البرامج التي نفذتها الشركة هي تدريب وتأهيل أكثر من 2300 شاب لدخول سوق العمل، هذا وتنظم الشركة العديد من البرامج التدريبية في الصيف لطلاب المرحلة الثانوية والجامعة. وتضع الاتصالات السعودية في منظارها المستقبلي للمسؤولية الاجتماعية تطوير وتوثيق العلاقات مع شركائها الاستراتيجيين من خلال طرح مبادرات جديدة ذات طابع إبداعي والعمل مع المؤسسات الأخرى بطريقة تكاملية لتلبية احتياجات المجتمع، مع إقامة أنشطة للتعريف بأهمية المسؤولية الاجتماعية، وضرورة أن تتبناها من الشركات الوطنية. وتواصل الشركة تحفيز جمهورها الداخلي بالشركة للمشاركة في خدمة المجتمع من خلال العمل التطوعي والإبداعي كما تشهد بذلك مسيرة مشغل الاتصالات الرائد بالمملكة منذ 13 عاماً.