في رصد تحليلي لمسيرة النصر خلال هذا الموسم في مشواره مع المدربين (الايطالي) زينغا و(الكرواتي) دارغان خرجنا بحصيلة تؤكد بأن المدرب الايطالي زينغا لم يكن بذلك السوء الذي يجبر النصراويين على تسريحه وإحلال المدرب دارغان بديلا عنه، فمن خلال هذه الإحصائية الدقيقة لمباريات الفريق النصراوي إبان أشراف زينغا عليه ومن خلال الفترة التكميلية للموسم التي اشرف فيها المدرب دارغان على الفريق النصراوي يتضح الفرق الشاسع بين المدربين الكبيرين. فالمدرب الايطالي زينغا قاد الفريق في ستة عشر مباراة حقق الفوز من خلالها في 8 مباريات كانت على التوالي أمام نجران بهدف دون رد وأمام القادسية 3-1 وأمام الأهلي 2-1 وأمام الاتفاق 2-1 وأمام الحزم 5-2 وأمام نجران مكرر 6-1 وتعادل في 7 مباريات أمام التعاون 2-2 وأمام الشباب صفر - صفر وأمام ألفيصلي 1-1 وأمام الرائد 1-1 وأمام الهلال 1-1 وأمام الاتحاد 2-2 وأمام الفتح 1-1 وأخيرا أمام التعاون 2-2 فيما تلقى الفريق هزيمة يتيمة أما الوحدة بهدف دون رد. فيما كانت مسيرة الفريق مع المدرب دارغان (المدرب البديل) على النحو التالي إذ حقق الفريق الفوز في 4 مباريات أمام الفيصلي 3-2 وأمام الوحدة 3-1 وأمام الرائد 1-صفر وأخيرا أمام الحزم بصعوبة 2-1 فيما كان الفريق قد حقق التعادل في مباراتين كانت الأولى أمام القادسية سلبيا بدون أهداف والثانية أمام الأهلي سلبيا أيضا بدون أهداف وتلقى الفريق النصراوي أربع هزائم مع دارغان كانت الأولى أمام الشباب بهدفين دون رد والثانية أمام الهلال بهدف دون مقابل والأخيرة أمام الاتفاق في الدمام بثلاثية نظيفة، وأخيراً أمام الإتحاد في هزيمة تاريخيه بخمسة أهداف مقابل هدفين. الجدير بالذكر أن لاعبي النصر مع المدرب زينغا سجلوا 33 هدفاً، بينما سجل هجوم النصر مع المدرب الكرواتي دارغان 11 هدف فقط. فيما سجل في مرمى الفريق مع زينغا 16 هدف، في 16 مباراة بمعدل هدف في كل لقاء، فيما سجل في شباك الفريق مع دراغان 15 أهداف في 11 مباراة. ومن هنا يتضح أن رحيل المدرب الايطالي زينجا لم يكن له مايبرره وهو كان قرار جانبه التوفيق بالأدلة والبراهين التي طرحتاها عبر هذا التقرير الموجز. ويسجل شهادة تفوق للمدرب الإيطالي الذي جمع مع الفريق 31 نقطة وفقد 17 نقطة، عكس (بديلة) دراغان الذي حقق مع الفريق 14 نقطة فقط، وخسر الفريق بقيادته 16 نقطة. إضافة إلى أن طريقة اللعب كانت هجومية بدليل تسجيل الهجوم 33 هدفاً أبان إشراف زينغا، فيما لم يسجل الهجوم( الأصفر) سوى 11 أهداف بقيادة دراغان. كما أن النصر تعرض لأكبر هزيمة هذا الموسم على يد الاتحاد في الجولة الأخيرة بنتيجة 5-2 وهي المباراة الأسواء للنصر هذا الموسم، الأمر الذي يعني أن المدرب قد سجل فشلاً ذريعاً مع ( العالمي) بخلاف زينغا الذي قاد الفريق لانتصارات في الدور الأول، قبل أن تتم لإقالته من منصبه.