أدّى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء بعد صلاة عصر امس صلاة الميت بجامع الإمام تركي بن عبدالله على الأديب والشاعر عبدالله بن محمد بن خميس الذي توفي مساء الأربعاء الماضي في مستشفى قوى الأمن في الرياض، وذلك بعد معاناة مع المرض. وقد شهد تشييع جثمانه حضور كثيف من المثقفين والمسؤولين ومحبي الراحل وتلاميذه الذين توافدوا الى الجامع للصلاة عليه وتوديعه. وعقب أداء الصلاة تم نقله الى مقبرة الشعيبة بمحافظة الدرعية، حيث مسقط رأس الفقيد ليوارى جثمانه - رحمه الله - وسط دعوات محبيه بالدعاء للراحل الكبير بالمغفرة. ويعد رحيل ابن خميس خسارة عظيمة باعتباره رائداً من رواد الثقافة والصحافة والأدب في المملكة العربية السعودية، حيث أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في الأدب والشعر والنقد والتراث والرحلات وشارك في العديد من المنتديات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها. كما ان له العديد من الإصدارات المهمة منها تاريخ اليمامة والمجاز بين اليمامة والحجاز وعلى ربى اليمامة ومن القائل ومعجم اليمامة ومعجم جبال الجزيرة ومعجم أودية الجزيرة ومعجم رمال الجزيرة وغيرها من الكتب التي أثرت المكتبة في المملكة، رحمه الله وأدخله فسيح جناته. الفقيد مسجى داخل عربة الإسعاف ابن خميس محمولاً على الأكتاف في طريقه الى المقبرة مشيعون رافقوا الجنازة إلى المقبرة اقارب الفقيد ويؤدون الصلاة على الراحل الكبير داخل المقبرة المقبرة شهدت حضوراً كثيفاً لتوديع فقيد الوطن لحظة انزال الفقيد من عربة الاسعاف