شهد سوق وحدات التخزين المحمولة نموا كبيرا خلال الاشهر القليلة الماضية وهذا أمر جيد بالنسبة لمن يريدون تخزين كميات كبيرة من البيانات دون الاضطرار إلى حمل أجهزة كمبيوتر محمولة معهم. وبدأت صيحة وحدات التخزين المحمولة العام الماضي بظهور وحدة التخزين التي تعمل بنظام الناقل التسلسل العالمي الذي يعرف باس (يو.إس.بي) وهي بحجم قداحة السجائر وتستطيع تخزين بيانات يصل حجمها إلى واحد أو اثنين جيجابايت ونقلها بسهولة إلى أي كمبيوتر مزود بوصلة الناقل التسلسلي العالمي. وكانت مشكلة هذه الاجهزة الصغيرة من قبل تكمن في ضيق سعتها التخزينية التي كانت تتراوح ما بين 256 ميجابايت إلى 512 ميجابايت كحد أقصى في حين كانت الاجهزة ذات السعة التخزينية الاعلى مثل واحد جيجابايت أكبر حجما وأغلى سعرا. ولهذا السبب غمر خبراء تكنولوجيا المعلومات على الاسواق خلال الشهر القليلة الماضية بوحدات تخزين صغيرة الحجم كبيرة السعة ورخيصة الثمن. ولا يزيد حجم هذه الاجهزة عن حجم كف اليد ويمكن بسهولة وضعها في جيب القميص. ويبلغ سعر الوحدة نحو 160 دولارا.