قال مجلس الذهب العالمي إن ارتفاع الطلب على الذهب يشهد توقعات إيجابية خلال عام 2011، متابعاً النمو الذي شهده الطلب على الذهب في الربع الأول من العام، ويدفع عجلة النمو تلك التنوع الجغرافي والتنوع في قطاعات الذهب المختلفة، والتي تعتبر دوافع قوية توجه هذا الطلب. ووفقًا لتقرير توجهات الطلب على الذهب للربع الأول من عام 2011، فإن الطلب على الذهب خلال الفترة المتبقية من عام 2011 سوف يكون مدفوعًا بعدة عوامل أهمها: - الدوافع الاجتماعية والاقتصادية السائدة في العالم في توجيه الاستثمار في الذهب، وتشمل القلق السائد نحو الاقتصاد الأمريكي وعملة الدولار، ومخاوف من أزمة الديون السيادية في أوروبا، والضغوطات الاقتصادية الناتجة عن التضخم، واستمرار التوتر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. - استمرار الطلب الصيني والهندي على المشغولات الذهبية يؤكد النمو المتواصل في هذا القطاع على مدار عام 2011. إن الطلب القوي على الذهب في الهند خلال احتفالات أكشايا تريتيا وبداية موسم الزواج، إلى جانب ارتفاع شراء الذهب في فترات الانخفاض الطفيف على أسعار الذهب يشير إلى قوة السوق الهندي. - من المتوقع أن تتواصل مشتريات القطاع الحكومي خلال عام 2011 في ظل توجه البنوك المركزية نحو الذهب كوسيلة لتنويع احتياطياتها في أصولٍ لا تحمل مخاطر ائتمانية أو مخاطر تعثر في السداد. وبلغ حجم الطلب الإجمالي على الذهب 981.3 طنًا خلال الربع الأول من عام 2011، بزيادة قدرها 11% عن نفس الفترة من العام الماضي. وتبلغ قيمته بالدولار 43.7 مليار دولار أمريكي مقارنة ب31.4 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2010، بزيادة تقارب 40%. ويرجع هذا بدرجة كبيرة إلى الزيادة الواسعة في الطلب على السبائك والعملات الذهبية.