} اجتمع مايقارب من 35 سيدة أعمال وسيدات من الأسر المنتجة، لعرض منتجاتهن ببازار نوارة عسير الأول، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بأبها ممثلة بالقسم النسائي حيث تنوعت البضائع المعروضة بين التراث والحداثة والحرف اليدوية والمنتجات التجميلية والعطور والإكسسوارات والتصميم الداخلي، والطب التجميلي والصحي. وقالت مديرة لجنة سيدات الأعمال هيفاء حموض: هذا التواجد الكثيف لسيدات الأعمال والأسر المنتجة يثلج الصدر ويعطي صورة جميلة عن التاجرة بالمنطقة الجنوبية، حيث شاركت العديد من السيدات من خارج مدينة أبها، وهذا دليل على حرصهن لأبراز تجارتهن، خاصة من قبل الأسر المنتجة التي بدأن يكسرن حاجز الخوف والخجل ويخرجن بمنتجاتهن لما هو أوسع وأرحب ، ويجعلنا بالمنطقة نفاخر ونراهن على تواجدها بالسوق السعودي . فيما قالت رئيسة القسم النسائي سلمى عبدالوهاب: إن الغرفة التجارية ممثلة بالقسم النسائي حريصة على دعم سيدات الأعمال من خلال دعمهم وتعريفهم بحقوقهم وإتاحة الفرصة لهم من خلال مثل هذه التجمعات التي تعطي انتشار على مستوى أوسع وأشمل . وأضافت عبدالوهاب : بلغ عدد المشاركات بالبازار حوالي 35 سيدة مابين سيدات أعمال وسيدات حرفيات من جمعية الجنوب الخيرية النسائية وجمعية آباء، هذا غير مشاركة المستشفيات الخاصة مثل السعودي الألماني ومستشفى أبها الخاص والذين قاموا بالكشف عن الوزن والطول وقياس الضغط وإعطاء الحاضرات برشورات توعوية وكوبونات خصم على أقسام العلاج بالليزر والبشرة. إضافة الى المنتجات التي شاركت كأول مره مثل العطورات المصنعة محليا والتجميل والتصميم الداخلي والأزياء الشعبية والرومانسيات الزوجية وغيرها من المنتجات والتي كانت المشاركات فيها يعتمدن اعتمادا ذاتيا على مجهوداتهن الشخصية ، ولا يملكن سجلات خاصة بهن بالغرفة التجارية.. وعن دعوة سيدات الأعمال قالت عبدالوهاب : قدمنا الدعوة لجميع سيدات الأعمال المسجلات لدينا بالغرفة عدا الإعلان بالوسائل الإعلامية المختلفة . وقالت غدي ال علي :شاركت بعرض منتجات خاصة بالإكسسوارات الصينية عالية الجودة ومشاركتي تقتصر على المعارض والبازارات ، وأضافت بضاعتي أجلبها من الصين وهونج كونج وبأسعار معقولة تناسب جودة السلع ،وتكون مختلفة عن المطروح بالسوق مثل إكسسوارات السنل ستيل ،والمطلية ، والإكسسوارات الجلدية والشنط اليدوية ، وأشارت الى أن الإقبال على الإكسسوارات مشجع جدا خاصة مع ارتفاع أسعار المشغولات الذهبية والفضية. وتشير الحرفية حليمة عبدالله عسيري الى صناعتها للبيوت الحجرية التي تمثل قريتها، مؤكدة استخدم خامات طبيعية لا تتجاوز الصمغ والطين الأحمر والأسود من خضار البرسيم والقهوة . وتضيف حليمة : ألبس البيوت من الحجر الذي أقوم بالتقاطه من الجبال ومن الصدف والخزف ، وهذه المهنة بدأت معي كهواية وممارستها منذ ما يقارب 17 عاما، وابيع البيت الصغير بمبلغ يتراوح بين 200و 300 ريال. فيما قالت سيدة الاعمال صالحة مشبب إنها لم تعلم بالبازار إلا عن طريق الصدفة مع أنها مسجلة بالغرفة التجارية ومعلوماتها لديهم ، لذلك يجب أن يهتم القسم النسائي بشكل أكبر ومتجاوب مع سيدات الأعمال ، وعن البضاعة التي تعرضها تقول: شاركت بثلاث مجالات هي العطور المصنعة محليا والكوفي شوب ، وأيضا أعرض بضاعتي الفرنسية الخاصة بالعناية بالشعر والبشرة حيث لدي وكالة لشركة فرنسية. وتشارك أم سعيد من الأسر المنتجة ببضاعتها التي هي عبارة عن الثوب العسيري والشيلة المريشة والسروال المشغول يدويا والحناء والمعمول والبخور، مؤكدة ان مبلغ 500 ريال كسعر للطاولة الواحدة لنا كأسر منتجة مبلغ كبير قد لا نستطيع جلبه خلال أيام البازار.