سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ينهي ترتيباته لإطلاق لقائه التحضيري الثاني السلطان: الإعلام مكون رئيسي لثقافة المجتمع وشريك أساسي في نشر ثقافة الحوار
أنهى مركز الملك عبدالعزيز الاستعدادات الخاصة لانطلاق اللقاء التحضيري الثاني، في مدينة الدمام، الذي سيعقد اليوم الأربعاء 15 جمادى الآخرة 1432ه، الموافق 18 مايو 2011م، تحت عنوان: (الإعلام الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية). وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ان اللقاءات الوطنية التي ينظمها المركز تهدف لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع، على مختلف أطيافه ورؤاه الفكرية، لصياغة رؤية وطنية مشتركة حيال تلك القضايا، وموضوع الإعلام الذي سيكون المحور الرئيسي للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري، هو أحد المكونات الرئيسية لثقافة المجتمع، وما يطرح فيه أصبح من القضايا التي تشغل اهتمام المجتمع. وقال ان الإعلام مكون رئيسي لثقافة المجتمع، ولذلك فهو شريك أساسي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في تشكيل ثقافة الحوار وتعميمها بين جميع فئات المجتمع. وأكد على ان الإعلام من الموضوعات الفكرية الهامة التي كانت مطلوبة لتطرح على طاولة الحوار، وذلك لارتباطه بتكوين ثقافة المجتمع وتأثيره المباشر في تربية النشء، وبما يهم المجتمع السعودي وتحولاته. وبيّن الدكتور فهد السلطان أن اختيار مدينة الدمام لتكون مقراً لعقد اللقاء التحضيري الثاني، يأتي في اطار أهداف المركز الرامية إلى توزيع اللقاءات التحضيرية في مدن ومحافظات المملكة لنشر وتعميم ثقافة الحوار بين أطياف وشرائح المجتمع السعودي وتسهيل سبل مشاركة المواطنين على اختلاف مناطقهم. وأكد الدكتور السلطان على أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يعمل على دفع عجلة الحوار في المجتمع السعودي وطرح كل القضايا التي من شأنها ان تساهم في فتح آفاق جديدة للحوار بين جميع أطياف المجتمع السعودي. يشار إلى ان اللقاء سيتناول أربعة محاور رئيسية، حيث سيتناول المحور الأول، واقع الإعلام السعودي، ويهدف إلى اتاحة الفرصة للمشاركين في مناقشة واقع الإعلام السعودي، ويهدف إلى اتاحة الفرصة للمشاركين في مناقشة واقع الإعلام السعودي بمختلف أنواعه، ومناسبة هذا الواقع لمكانة المملكة العربية السعودية الدينية والاقتصادية على المستوى الاقليمي والدولي. كما يعنى هذا المحور بدراسة الأنماط الإعلامية المتاحة، والتعريف بواقع وسائل الإعلام الحالية الحكومية والخاصة ودورها في نقل الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي. وسيتناول المحور الثاني المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي، ويهدف إلى مناقشة المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي، بما يعزز الشفافية والتقارب والتفاهم بين مؤسسات المجتمع، بالاضافة إلى مناقشة دور الإعلامي ووظيفته المهنية في توصيل الحقائق إلى الناس، وكذلك مناقشة السياسات والنظم الإعلامية السعودية، وتحديد ملامح مؤسسات الإعلام السعودي من حيث التوجهات والأهداف. والمحور الثالث سيتناول، الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام، ويهدف إلى تسليط الضوء على ايجابيات وسلبيات الإعلام الجديد (المواقع الالكترونية، الشبكات الحاسوبية الاجتماعية، المواقع الخبرية، الصحف الالكترونية..) ودوره في تشكيل وصياغة الرأي العام، وكذلك الدور الكبير والتطور المتسارع لوسائله وأثرها على الأمن الفكري والاجتماعي. فيما سيتناول المحور الرابع مستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره، ويهدف لمناقشة هوية الإعلام السعودي واستشراف مستقبله ووسائل تطويره من الجوانب كافة، بشرية وتقنية وفنية وتنظيمية، لتحقيق الانسجام والتفاعل المنشود بين وسائل الإعلام وأفراد المجتمع ومؤسساته الرسمية والمدنية في سبيل التعريف بالواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للمملكة العربية السعودية، والتعاون المشترك في التعامل مع المستجدات والمتغيرات المحلية والاقليمية والدولية.