يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مساء اليوم الحفل الختامي لفعاليات ملتقى شباب مكة (الثقافي ،الرياضي ،السياحي) الذي استضافته محافظة جدة واستمر لشهر كامل تحت شعار (يداً بيد لبناء الإنسان) بمشاركة 1700 طالب وطالبة من كافة محافظات المنطقة ال 12 والذي سيتوج الفائزين فيه بعد أن خاضوا التصفيات في 16 مسابقة علمية وثقافية ورياضية وسياحية في أمسية للوفاء بالصالة المغلقة بإستاد الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة بحضور جماهيري يتجاوز ال 6000 شخص. وكشف مدير إدارة الدراسات والعلاقات العامة بالإمارة سلطان الدوسري عن أن حفل اختتام فعاليات ملتقى شباب مكة الذي يحضره عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء والمسؤولين والمهتمين بالحراك الثقافي والشبابي والرياضي والسياحي وأولياء أمور المشاركين والمشاركات هو يوم الوفاء من سمو أمير مكة لهؤلاء النخبة من المشاركين والمشاركات الفائزين في كافة تصفيات مسابقات الملتقى الثقافية والرياضية والسياحية والترفيهية الذين وصل تعدادهم لأكثر من 400 طالب وطالبة من محافظات المنطقة المختلفة والذين رسموا بكل فخر عند دخولهم التصفيات النهائية المجمعة في محافظة جدة أسمى معاني المنافسة الحميدة والتواصل الاجتماعي المعتاد بين أبناء المنطقة مشيراً إلى أن تتويج الفائزين يشمل المراكز الثلاثة الأولى في كافة المسابقات من الطلاب والطالبات المشاركين في مسابقات الملتقى كما يشمل تكريم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة كافة المشاركين في إنجاح الملتقى من الجهات والقطاعات المختلفة . وقال : يأتي يوم التكريم هذا كحصد ثمار المشاركين في الملتقى الذي نظمته إمارة منطقة مكةالمكرمة بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للسياحة والآثار، والغرفة التجارية الصناعية بجدة الذين طالما انتظروا هذه اللحظة التي يعانقون خلالها أباهم سمو الأمير خالد الفيصل بعد أن رسم لهم طريق الإبداع وخط لهم سبل النجاح والتألق عندما جسد لهم مفهوم (إلى العالم الأول) وتحقيقاً لما جاء في إستراتيجية منطقة مكةالمكرمة فيما يتعلق ببناء الإنسان . وأذكر أن كافة المشاركين والمشاركات في تصفيات مسابقات الملتقى قد حققوا حضوراً مشرفاً ونتائج رائعة في المجالات الثقافية بما تحويه من تلاوة القرآن الكريم والإلقاء والشعر وأفضل ابتكار أو رياضية ككرة القدم والسلة والطائرة أو سياحية ترفيهية كالكرة الشاطئية والرسم الجداري والتصوير الضوئي مشيرا إلى ان كل هذه الفعاليات لعبت دورا كبيرا في اكتشاف مواهب الطلاب وقدراتهم ودللت على العطاءات التي يتميز بها ابن وابنة المنطقة . وأكد على أن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة كان مطلعاً ومتابعاً لكافة نتائج الملتقى حتى تتحقق الأهداف والنتائج التي ينتظرها سموه من هذا الملتقى الذي كان فكرة تولدت لسموه وحرص أن تكون واقعاً ملموساً للرعاية والاهتمام بقدرات الشباب ومواهبهم واستثمار طاقاتهم في مختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية . وقال : يجني الملتقى ثماره اليوم وقد حقق الخطة الإستراتيجية لتطوير منطقة مكةالمكرمة بتوجيهات سمو الأمير خالد الفيصل وفق رؤيته للنهوض بالمنطقة والوصول إلى مصاف العالم الأول من خلال تنمية المكان وبناء الانسان وحيث إن الشباب هم نواة المستقبل وسواعد البناء لهذا الوطن الغالي وجب قيام مجموعة من المشاريع التي تنهض بالمجتمع نحو العالم الأول وتطوير المنطقة عمرانيا وفكريا واجتماعيا وخلق ثقافة وبيئة اجتماعية تنموية تنعكس على السلوك وأنماط التفكير والقدرات اللازمة لتحقيق تنمية فكرية فعلية يتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل . وأشار إلى أن برنامج حفل اختتام الملتقى سيظهر بشكل فني متنوع الفقرات وبطرق مبهرة تم الإعداد لها بشكل فني ومن خلال كوادر شابة سوف تقدم خلاصة مجهوداتها وعطاءاتها لكي يحقق الحفل إن شاء الله الهدف المنشود متوقعاً الحضور الكبير في هذا الحفل الذي تواصلت الجهود لإخراجه وفق آلية احترافية من الطلاب والمتابعين لأنشطة وفعاليات الملتقى . وقدم شكره لكافة الجهات المشاركة في إنجاح هذا الملتقى الذي يدلل على روح الحس الوطني والواجب الذي تمليه المسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء المملكة بشكل عام وأبناء منطقة مكةالمكرمة بشكل خاص داعياً الله أن يستمر هذا الملتقى الذي يقف وراءه رجل الإبداع والفكر .. خالد الفيصل في الأعوام القادمة خاصة بعد أن سجل النتائج المرضية والحصيلة المشرفة من هذه العقول التي يفتخر بها الجميع .